استعرض برنامج " العاشرة مساء" وقعتين وصفهما خبراء الاقتصاد بأنهما مقدمات لثورة جياع، حيث قرر أصحاب 25 مخبزاً أفرنجياً بمنطقة دار السلام، التوقف الخميس 21 فبراير، بينما حددت الوحدة المحلية في قرى المنوفية 6 أرغفة لكل أسرة. قال بكر محمد، أحد أصحاب المخابز، أن هناك أكثر من 25 مخبزاً افرنجياً في منطقة " دار السلام" سيتوقفون عن العمل، لافتا إلى أن الحكومة تريد تجويع الناس وهى التي اضطرتهم إلى التوقف، بسبب ارتفاع أسعار الدقيق. وأضاف - في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج " العاشرة مساء"- قائلاً:"فوجئنا بارتفاع أسعار الدقيق، حيث وصل سعر الجوال الواحد الأفرنجي إلى 110 جنيهات بعدما كان سعره 75 جنيها فقط". وأوضح محمد محمود، أحد المتضررين من الخبز بالمنوفية، أن الحكومة تعاقب أهالي المنوفية لتصويتهم ضد الرئيس مرسي، حيث خصصت الوحدة المحلية بقرى المنوفية رغيف واحد لكل مواطن ومن هنا ستقوم ثورة الجياع. فيما علق الإعلامي وائل الإبراشي على الأزمة قائلا: "عندما تتوقف المخابز عن الإنتاج بسبب ارتفاع أسعار الدقيق تارة.. وعندما تحدد الوحدة المحلية 6 أرغفة لكل أسرة بواقع رغيف لكل فرد.. فان هذه هى مقدمات ثورة الجياع لذلك نقول للرئيس مرسي ورئيس حكومته وجماعة الإخوان :" ثورة الجياع على الأبواب وعليكم أن تنتظروها".