كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد، عن لقاء يجمع بين حركتي فتح وحماس في 27 فبراير الجاري بالقاهرة. وتأتي تلك المشاورات تمهيداً لإعلان موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية نهاية شهر مارس المقبل وإصدار المرسوم الرئاسي بذلك لتحديد الموعد بشكل نهائي. ونفى الأحمد - في تصريحات له عقب لقائه الاثنين 18 فبراير بوزير الخارجية محمد عمرو - مشاركة أي أطراف فلسطينية أخرى في هذا اللقاء، مشيراً إلى أن "الوزير محمد عمرو عبر عن ارتياحه من خلال متابعته لما يدور في المصالحة الفلسطينية والخطوات الحثيثة والثابتة التي بدانا السير فيها رغم محاولة البعض إشاعة جو إعلامي وكأن الأمور متوقفة، وأوضحنا أنه لا صحة لذلك إطلاقا." وقال إنه تم تناول الملف الأول المشترك بين الجانب الفلسطيني ومصر، وهو ملف المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية التي تتم برعاية مصر، لافتاً إلى أنه وضع وزير الخارجية المصري في صورة الخطوات العملية الجارية لتنفيذ الاتفاق مع حماس والخطوات التي بدأت على الأرض بين الجانبين، ومن أبرزها عملية تسجيل الناخبين وتحديث سجلاتهما التي انطلقت منذ عشرة أيام خاصة في قطاع غزة والذي بلغت نسبة التسجيل فيه 83 في المائة، ومن المتوقع أن تتواصل عملية التسجيل وستكتمل اليوم، بما يؤكد رغبة الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن عمل اللجان الأخرى التي تقوم بتنفيذ بقية بنود الورقة المصرية والخطوات اللاحقة يتم وفقا للجدول الذي اتفقنا، عليه حيث مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني التي بدأها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.