16فبراير..ذكرى اكتشاف "هوارد كارتر" لمقبرة "توت عنخ آمون"

يوافق يوم 16فبراير ، ذكرى اكتشاف مقبرة فرعون مصر توت عنخ آمون، عام 1922 بالأقصر، على يد عالم الآثار الانجليزي هوارد كارتر.
يعتبر توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة، لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها، أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير، إنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية، ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.
وتعد وفاة توت عنخ أمون من أقدم الاغتيالات في الإنسانية، حيث تعتبر وفاته لغزاً حتى الآن.
ومن أهم محتويات المقبرة المكتشفة كرسي العرش الوحيد، الذي وصل لنا من حضارة المصريين القدماء والأسرة و العجلات التي تجرها الخيول وأدوات القتال من سيوف وخناجر وأقواس وحراب.
كما ضمت المقبرة ،التابوت الذهبي للملك الذي يزن أكثر من 110 كيلوجرامات، والقناع الذهبي المرصع بالأحجار شبه الكريمة والذي يصل وزنه أحد عشر كيلو جراماً، والذي كان يغطى وجه المومياء.
وعثر كارتر على تابوتين من الخشب المغطى بالذهب و314 تمثالاً من التماثيل "الشوابتى" والتي كانت توضع في المقبرة لكي تقوم بالعمل بدلاً من الملك في العالم الآخر، و 32 تمثالاً للملك وآلهة العالم الآخر من الخشب المذهب.
وعثر في المقبرة أيضا على كثير من الصناديق المزخرفة بالمناظر الحربية ومناظر الصيد والترفيه والمقاصير الكبيرة من الخشب المذهب ونقشت عليها مناظر من كتب العالم السفلى تصور علاقة الملك مع الشمس والمعبودات المختلفة، و مجموعة من 143 قطعة من الحلي الذهبية المرصعة بأحجار شبه كريمة أغلبها يمثل معبود الشمس.