تظاهرة لأمناء وأفراد الشرطة بالأقصر تطالب برحيل الوزير

تظاهر أمناء وأفراد الشرطة أمام مديرية أمن الأقصر صباح الأربعاء 13 فبراير، على خلفية مقتل شرطي وإصابة شقيقه على يد هاربين من تنفيذ أحكام على طريق الأقصر–قنا الغربي.
وطالب المتظاهرون بالثأر لمقتل زميلهم واحتسابه شهيدا أسوة بشهداء الثوار، كما طالبوا بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وبتسليحهم تسليحا حديثا لمواجهة اعتداءات البلطجية والخارجين على القانون.
التقى مدير أمن الأقصر اللواء أحمد ضيف صقر بالمتظاهرين من أمناء وأفراد الشرطة وتعهد بضبط قتلة زميلهم الشرطي في أقرب فرصة ونقل كافة مطالبهم للوزارة.
وكان أمناء وأفراد الشرطة بكافة الخدمات الأمنية غرب الأقصر قد تركوا خدماتهم وشاركوا في تظاهرات زملائهم، واضطرت أجهزة الشرطة للاستعانة بالضباط لسد العجز في الأمناء والأفراد بمختلف المواقع والأكمنة الشرطية غرب المدينة .
وفي سياق متصل استنكر ائتلاف أمناء الشرطة بالأقصر، ما حدث أمس الثلاثاء، لزميلهم الشرطي الشهيد "عبدالرسول عبدالحكيم"، الذي لقي مصرعه على أيدي تجار الأسلحة والمسجلين خطر أثناء تأديته لمهمة عمل سرية.
وقال المنسق العام لائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالأقصر، إن فرد الشرطة يواجه الموت يوميا من البلطجية والخارجين عن القانون، وأيضا من بعض من المتظاهرين المسلحين بأحدث الأسلحة، بينما أفراد الشرطة مازالوا مسلحين بأسلحة تقليدية وقديمة، مشيرا إلى أنه يجب تحديث الأسلحة لأفراد الشرطة والضباط.
وأكد ائتلاف أمناء الشرطة بالأقصر أن دم الشهيد لن يضيع هدرًا مطالبًا الأجهزة الأمنية بالقصاص وسرعة القبض على الخارجين على القانون.
وكان اللواء أحمد ضيف صقر قد تلقى مساء أمس الثلاثاء إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالأقصر العميد رفعت خضر يفيد بوصول العريف عبدالرسول عبدالحكيم بدوي "شرطي – 35 سنة" إلى مستشفى القرنة المركزي بالبر الغربي لمحافظة الأقصر وإصابة أخيه عبدالرحيم على يد اثنين من المحكوم عليهما بالمؤبد وأخطرت النيابة وتولت التحقيق بإشراف المحامي العام لنيابات الأقصر المستشار محمد فهمي، وتواصل أجهزة الشرطة بقنا والأقصر جهودها لضبط الجناة.