أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان مايكل بوزنر، تعهد الولاياتالمتحدة بدعم مصر اقتصادياً وسياسياً. وقال بوزنر"إنه من المهم لواشنطن أن تدعم علاقاتها التاريخية وشراكتها مع شعب مصر واعتزامها مواصلة ذلك". وأضاف يوزنر - في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 12 فبراير عقب زيارة استمرت أربعة أيام شملت لقاءات مع كبار المسئولين بالحكومة والقادة الدينيين وممثلي المجتمع المدني الحيوي - أن هناك انتخابات برلمانية بعد شهور في مصر، وواشنطن تدعم الانتخابات وتدعو الأحزاب للمشاركة فيها وأن يتقدموا بمرشحين وبرامج ونشجع المصريين على المشاركة فيها، وللمصريين أن يقرروا مستقبلهم. وأشار إلى أن هذه هي زيارته السابعة لمصر في العشرين عاما الماضية، معرباً عن تقديره لحماس المصريين منذ أحداث الثورة ..وقال "إن الشعب المصري شهد التحول نحو الديمقراطية التعددية فمصر تواجه تحديات عميقة سياسية واقتصادية". وأضاف: "إن واشنطن تدرك أهمية مصر بالشرق الأوسط والعالم". وأوضح أن الأسابيع السابقة كان بها تصاعد للعنف في أنحاء ومن جهات من مصر ، معتبرا ذلك دليلا على تزايد الاستقطاب فى المجتمع المصري، وقال "إننا ندعو لمزيد من الثقة فى مؤسسات الديمقراطية"..مشيرا إلى أن الشباب خرجوا إلى الشوارع واشتبكوا بعنف مع قوات الأمن معبرين عن خيبة أملهم لعدم مشاركتهم فى توجيه والاشتراك فى مستقبل البلاد. وتابع "إن واشنطن تدرك أهمية اتخاذ الحكومة خطوات لبناء ثقة ، ولكننا ندين أيضا العنف ، إن الطريق للديمقراطية يجب أن يكون سلميا ، ولا يمكن العودة للماضي، كما أن التحدي الذي يواجه المصريين هو كيف يعبرون عن آرائهم ويشاركون فى عملية تفاوض وحوار فعلى للوصول لأرضية مشتركة".