أعلن الجيش السوري الحر أنه سيطر بالكامل على مطار الجراح العسكري في ريف حلب، واقتحم بناية للحرس الجمهوري بالغوطة الشرقية وأسر عددا من الجنود. وحسبما ذكرت قناة الجزيرة الإخبارية، الثلاثاء 12 فبراير، فإن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أفاد بأن الجيش الحر اقتحم المطار ودارت معارك عنيفة بين الجيشين ، في حين تواصلت الاشتباكات في محيط المتحلق الجنوبي شرق دمشق. وأضاف الاتحاد "إن المعارك انتهت بأسر الجيش الحر أكثر من خمسين جنديا من الجيش النظامي إضافة إلى سيطرته على أسلحة من كتيبة الدفاع الجوي الموجودة في المطار". ومن جهتها، أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 96 شخصا أمس الاثنين في سوريا أغلبهم بدمشق وريفها. وأفاد ناشطون بأن من بين القتلى حوالي عشرين شخصا سقطوا في قصف على عدد من أحياء مدينة حلب، من بينهم عشرة أطفال سقطوا في قصف بالطائرات الحربية على حي كرم الجزماتي. وفي وقت سابق أمس فجر مقاتلون من جبهة النصرة مقري الأمن العسكري وأمن الدولة في بلدة شدادي بمحافظة الحسكة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن14 من عناصر المخابرات السورية قتلوا في الهجوم. وجاء الهجوم في سياق عملية واسعة للجيش الحر وكتائب مسلحة مناهضة للنظام بينها جبهة النصرة.