أكد الصحفي اليساري عبد الحليم قنديل أن الوضع على المشهد السياسي في مصر لابد وأن يشمل مساحة فصل بين الدين والسياسة منعا للفتاوى الباطلة. وقال قنديل خلال لقاء له في برنامج ساعة مصرية مع الإعلامي تامر أمين تعليقا على فتوى إهدار دم اعضاء جبهة الإنقاذ التي طرحها الشيخ محمود شعبان" إن من يقدس الحجر ويحتقر البشر لا يمت للإسلام بصلة و دماء الشهداء الذي وصل عددهم إلى 70 اهم من 70 قصر جمهوري". وأضاف قنديل أن الفصل بين الدعوة والسياسة لابد وأن يحدث في وقت قريب وإلا اصبحت البلاد على صفيح ساخن.