ندد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بالاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية وعدّه انتهاكاً سافراً لأراضي دولة عربية ولسيادتها. وقال المجلس إن هذا الاعتداء يعد مخالفة لميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. ورحب مجلس الوزراء بالتقرير الصادر عن اللجنة الدولية المشكلة من قبل المجلس العالمي لحقوق الإنسان بشأن ما رصدته من انتهاكات إسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وعدّه وثيقة قانونية تدين بكل وضوح الاحتلال الإسرائيلي وتوثق ممارساته المنافية لحقوق الإنسان. ونوه بالمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا وبجهود الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت لانعقاد المؤتمر وما أسفر عنه من إسهامات سخية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوي للشعب السوري. وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن ترحيبه بالدعوة التي وجهها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للحوار الوطني بمشاركة جميع مكونات المجتمع البحريني، معرباً عن الأمل أن يسهم هذا الحوار في ضمان الوحدة الوطنية وتعزيزها والمحافظة على سيادة مملكة البحرين ومكتسباتها بما يعود بالخير والرفاه على مواطنيها كافة. وناقش مجلس الوزراء بعد ذلك عدداً من الموضوعات في الشأن المحلي ومشاركات المملكة في المؤتمرات والندوات واللقاءات على المستوى الدولي، منوهاً في هذا السياق بأعمال الدورة الثانية للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة وتونس وما اتسمت به من تطابق في وجهات النظر وحرص الجانبين على تنمية العلاقات بينهما بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين. وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز في مستهل الجلسة قد رحب بالأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين متمنياً له التوفيق والسداد. وهنأ مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز على الثقة الملكية بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.