أكد وزير الدولة لشؤون البيئة د. خالد فهمي على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية المتخصصة في مجال المخلفات الصلبة. مضيفًا أن ذلك يحقق مردودًا إيجابياً من حيث الآثار البيئية والصحية وتوفير فرص عمل للشباب والربط بين المشروعات لتعظيم العائد ومنع حدوث ازدواجية أو إهداراً للوقت والتعرف على مدى مطابقتها مع السياسات التي تتبناها وترغبها الدولة في مجال ترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها وإيجاد بدائل التي تساهم في توفير مصادر جديدة للطاقة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بممثلي "منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية" لمناقشة مشروع ترشيد استهلاك الطاقة من عائد بيئي إيجابي بحضور جوفانا ممثل ال(UNIDO) ومديري المشروعات التابعة لها. تم خلال اللقاء استعراض عدد مشروعات البيئة والطاقة التي يتم تنفيذها من خلال المنظمة بالتنسيق وزارتى البيئة والصناعة من بينها 3 مشروعات منها مشروع آلية التنمية النظيفة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ومشروع آخر بالتنسيق مع وحدة الأوزون ومشروع تحسين كفاءة الطاقة الذي يمثل توجهاً جديداً من حيث تركيزه على إدارة الطاقة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة بما يطابق معايير نظم إدارة الطاقة مع ISO 500001