قررت لجنة تقصى الحقائق المشكلة من أعضاء لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى إلغاء زيارتها المقررة إلى محافظتي بورسعيد والسويس بسبب عدم استقرار الحالة الأمنية . أفاد التقرير الأمني الذي وصل إلى اللجنة من القوات المسلحة التي تقوم بالإشراف على قرار حظر التجول هناك صعوبة تأمين أعضاء اللجنة و أعمالها نظرًا لخطورة الأمن الداخلي في محافظتي بورسعيد والسويس والاعتداءات المتبادلة فى بعض الشوارع بين قوات الأمن والبلطجية. و كانت اللجنة قد وجهت خطابا الثلاثاء 29 يناير إلى محافظتى بورسعيد و السويس للتوجه إلى المحافظتين لتقصي الحقائق هناك حول الأحداث الأخيرة، إلا أن القوات المسلحة ومديرية أمن بورسعيد ردوا بصعوبة تأمين اللجنة فى هذه الظروف الأمنية نظرًا لخطورة الحالة الأمنية والتي تهدد عمل اللجنة وسلامة أعضائها، مع تأجيل البت في زيارة اللجنة لحين عودة الهدوء في المحافظة مرة أخرى. وكان شكل مجلس الشورى لجنة تقصي حقائق لتقوم بزيارة محافظتي بورسعيد والسويس لمتابعة ورصد الأحداث التي جرت بهما، وتستمر زيارة اللجنة 5 أيام تبدأ غدًا بزيارة بورسعيد حتى الجمعة المقبلة ثم تغادرها إلى السويس ليومين آخرين ، لتفقد الأوضاع الأمنية وأحوال المواطنين. وتشكل اللجنة من لجنتي الأمن القومي والتشريعية وتضم 12 عضوًا، على رأسهم النائب رضا فهمي رئيس لجنة الأمن القومي وسعد عمارة وكيل اللجنة والنواب يسري تعيلب وجمال حشمت ومسلم عياد وليلي سامي، ومن اللجنة التشريعية، سوزي عدلي ومحمد عوض وعلى عبد التواب وأسامة فكري وأحمد يوسف ومحمد عبد اللطيف.