بدأت في أديس أبابا الثلاثاء 29 يناير، أعمال مؤتمر المانحين الدوليين لمالي بهدف توفير الموارد وحشد الدعم الضروري لتعزيز قوات الدفاع والأمن في البلاد. ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الزعماء الأفارقة بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين ورئيس نيجيريا جودلوك جوناثان ورئيس السنغال ماكاي سال ورئيس بنين بوني ياي وعدد من كبار المسؤولين بالاتحاد الإفريقي ومفوضية التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا "الايكواس" ومن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ويأتي هذا المؤتمر بناء على دعوة من مفوضية الإتحاد الإفريقي ومفوضية "الايكواس" خلال اجتماع مشترك بأديس أبابا في مطلع شهر يناير الجاري لمتابعة التطورات في مالي وتعزيز التقدم المحرز في نشر قوة الدعم الدولية بقيادة إفريقية في مالي، وكذلك لدعم جهود بسط سلطات البلاد على كافة أراضيها والحفاظ على وحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها. كما يعقد هذا المؤتمر عقب اختتام القمة الإفريقية أمس بأديس أبابا والتي اتخذ خلالها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي قرارا بأن يسهم الاتحاد الإفريقي بمبلغ 50 مليون دولار في ميزانية بعثة الدعم الدولية في مالي والتي يقدر إجماليها بنحو 460 مليون دولار.