أعرب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس عن قلق بلاده تجاه تطورات الأوضاع في مصر على ضوء الأحداث التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين. وقال فابيوس،الاثنين28 يناير،"إن كل ما يجرى في منطقة الشرق الأوسط هو محل قلق بالنسبة لباريس." وأكد على أهمية تطور العلاقات الفرنسية المصرية، مشيراً إلى الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الدكتور محمد مرسى لفرنسا نهاية الأسبوع الجاري، حيث يستقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بقصر الاليزيه بباريس. صرح الوزير، -على صعيد آخر يتعلق بالمواجهات العسكرية في مناطق شمال جمهورية مالي- ، " إنه لن يكون هناك مأزق في مالي على ضوء العملية العسكرية التي بدأتها قواتنا منذ أكثر من أسبوعين ضد الجماعات الإسلامية"، موضحا أن باريس تعرف ما يجب أن تقوم به. وأضاف فابيوس، "إن التدخل العسكري الفرنسي في مالي يحظى بدعم من المجتمع الدولي بما في ذلك البلدان الأوروبية والولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن عددا من الدول الأوروبية تقدم الدعم اللوجستى وأيضا توفر وسائل النقل للعملية الجارية في مالي ، وأن الجانب الأوروبي ملتزم بتدريب الجيش المالي. أعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن القوات الفرنسية والمالية تستعيد السيطرة على عدد من المدن في مالي ، والتي تحتلها الجماعات الإسلامية منذ عدة أشهر، في إشارة إلى استعادة السيطرة على مدينة "جاو"، وإعلان السلطات العسكرية الفرنسية إحكام السيطرة على مداخل ومطار مدينة "تمبكتو".