أعلن منسق اعتصام صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة محسن هاشم في بيان إعلامي الجمعة 25 يناير تضامنه الكامل ومساندته للثوار في ذكرى الثورة. وأعرب عن رفضه للاستبداد السياسي من قبل جماعة الإخوان المسلمين ، مؤكداً على استكماله النضال حتى تحقيق أهداف الثورة وهى ( عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية ) وتابع محسن قائلاً: " يا من سرقتم ثورتنا.. لن نترككم تعيشون بمستقبلنا ومستقبل أولادنا.. لن نصبح عبيداً لكهنة المعبد.. لن نركع إلا لله الواحد القهار ، وسيكون الصحفيون الأحرار في طليعة استكمال أهداف الثورة ، وسنقاوم الظلم والطغيان .. سنقاوم ظلم محمد مرسى بصفته رئيساً للجمهورية بدمائنا. وأضاف :" سنقاوم كل الظالمين المفسدين ، نحن صنعنا ثورتنا بدمائنا ، ودفعنا حريتنا ثمناً لها ، وكم من شهداء دفعوا ثمن هذه الثورة المباركة .. لابد من إسقاط دستورهم الباطل ، ومجلسهم الغير شرعي .." .
وأشار أن الإخوان حولوا مؤسسات الدولة ( وخاصة المؤسسات الصحفية ) إلى عزبة لهم ولأذنابهم ، وأن دولتهم " دولة كرتونية زاد فيها الفقر وارتفعت فيها نسبة البطالة ، وأصبح الاقتصاد المصرى فى حالة انهيار مستمر حتى أصبح الجنية المصرى لا قيمة له وارتفعت الأسعار وأرتفع التضخم وانهارت البورصة المصرية ، وانهارت كافة مؤسسات الدولة ، وأصبح مرسى وعصابته يستمدون قوتهم من " الحلف الامريكى الصهيوني " كما كان يفعل نظام المخلوع مبارك ، وهبطوا بالبراشوت علينا ، فى خلسة من الزمن ، فلا علاقة لهم بالثورة ، فهؤلاء القراصنة استولوا على كافة مفاصل الدولة المصرية من أجل أخونة كافة المؤسسات .
وتابع البيان الإعلامي بأنهم سيثوروا ضد هؤلاء الطواغيت ، ولن ترهبهم المليشيات بل ستسحق إن شاء الله حتى تحقيق أهداف ثورتنا ، فالثورة قامت لكى تحدث تغيراً وليس من وضع سيئ إلى أسوأ .