بدأت الرئاسة العامة لشئون المسجدين الحرام والنبوي، تنفيذ خطتها المعدة لموسم العمرة هذا العام، لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين. يشارك في تنفيذ الخطة 4155 من موظفين وموظفات المراقبة والمتابعة لسير العمل وعمال وعاملات النظافة. وأكد الرئيس العام لشئون المسجدين الحرام والنبوي، الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، انتهاء استعدادات الرئاسة للخطة التنفيذية المعدة مسبقاً التي لا تتداخل مع خطة موسم شهر رمضان المبارك الذي سيخصص له خطة مستقلة. وأوضح، أن خطة هذا العام تعمل على تحقيق أهداف أبرزها مساعدة المعتمرين على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تذكر، وانطلاقاً من مسؤولياتها التي حددها النظام وطبيعة ومجال أعمالها فإن العمل بها يتطلب أن يكون بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وأن تكون إمكاناتها متاحة لجميع رواد المسجد الحرام من الزوار والعمار والمصلين والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها. وأشار إلى مشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها أمارة منطقة مكةالمكرمة (لجنة الحج المركزية). وأضاف، أن إدارة خدمات التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام تعني بإرشاد رواد المسجد الحرام لأداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح وتقديم الفتاوى لهم وتوعيتهم بأمور دينهم وإقامة حلقات الدروس يلقيها عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية. وأكد السديس، أن الإدارات المختصة تقوم بتوفير الخدمات المتنوعة كماء زمزم وعربات ذوي الحاجات الخاصة وتهيئة الفرش ومداخل المسجد الحرام والقضاء على المخالفات داخل الساحات وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه وكل ما يساعد رواد بيت الله الحرام على أداء نسكهم. وشدد على جاهزية الخدمات الفنية المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من إنارة وتكييف وتهويه وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني.