وأخيرا وجدت ثورة 25 يناير من يوثق أحداثها ويهتم بنقل التاريخ للأجيال القادمة ويعرض الحقائق لأجيال حالية غابت عنها الحقيقة بفعل فاعل وجاء ذلك في ذكراها الثانية أنه "متحف الثورة". "متحف الثورة" فكرة قام بها عدد من المعتصمين بميدان التحرير وكانت عبارة عن خيمة صغيرة تضم بعض الصور لشهداء الثورة إلا أنها أصبحت فيما بعد متحفا كبيرا يوثق أحداث الثورة منذ بدايتها 25 يناير 2011 وحتى الآن، كما أصبحت هذه الخيمة صفحة رأي بميدان التحرير يعبر فيها كل من يرغب عن رأيه سواء بكلمة أو بصورة أو برسم كاريكاتيري أو قصيدة شعر ويحرص على زيارة المتحف كل من يأتي لميدان التحرير مشاركا في ذكرى الثورة الثانية. ويقول أحد المسؤولين عن المتحف أسامة الشيشتاوي إن فكرة المتحف كان الهدف منها توثيق أحداث الثورة وهو أيضاً ما فعلناه عند قصر الاتحادية وأيضاً سننشئ مركزا إعلاميا بالمتحف للتواصل مع كافة الجهات ونأمل أن يكون لهذا المتحف دور في تحقيق مطالب الثورة. وأضاف أحد منظمي المعرض علي عبد اللطيف أنه يقوم بتنظيم اللوحات والملصقات بالمعرض ويأمل أن يكون هذا المتحف نواة لتوثيق الثورة بشكل رسمي على المدى البعيد فهو محاولة لتثقيف وتوعية الشعب وتكوين عقل جمعي عن أحداث الثورة وشهدائها.