فقدت الصحافة أول شهدائها في ثورة السبت 5 فبراير 2011، الصحفي الشاب أحمد محمود محمد أحمد محمود، برصاصة من بندقية قناص. وشهد – 5 فبراير 2011- تخبطًا ملحوظا داخل جدران الحزب الوطني، وتم استبعاد جمال مبارك وصفوت الشريف من الحزب، وتعيين فؤاد بدراوي أميناً للحزب. وتم استهداف خط الغاز المؤدي إلى الأردن وإسرائيل، وقدرت تقارير اقتصادية ثورة حسني مبارك وعائلته بنحو 70 مليار دولار، تتركز معظمها في أرصدة بريطانيا وسويسرا. وأضافت الصحيفة أنه وبعد ثلاثين عاماً في موقع الرئاسة وأكثر من 60 عاماً في الخدمة العسكرية، كان للرئيس مبارك صلاحيات واسعة فيما يتعلق بعقود الاستثمار التي تدر على البلاد أرباحاً بملايين الجنيهات المصرية". وأشارت إلى أن "معظم هذه الأموال كانت تُرسل إلى خارج مصر، وتودع في حسابات بنكية سرية، ويتم استثمارها لاحقاً في شراء بيوت وفنادق راقية". ووفقاً لتقرير إخباري نشر في صحيفة عربية، لم تفصح "الجارديان" البريطانية عن جنسيتها، قالت "إن لمبارك أملاكاً في مانهاتن وبيفيرلي هيلز"، ووصفت الصحيفة جمال وعلاء مبارك، ابنا الرئيس المصري، بأنهما من أصحاب المليارات.