كشفت صحيفة "هآرتس" الاثنين 21 يناير، عن خطة يجهزها وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك لتقديمها إلى حكومته تهدف إلى استكمال بناء الجدار الفاصل وعزل القدس. وتأتى هذه الخطة فى ظل ما يتردد حول نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو الإبقاء على وزير دفاعه باراك حال فوزه بفترة رئاسة جديدة للوزراء وهو المرجح حتى الآن . ومن المقرر أن يفصل الجدار كذلك مستوطنة (معاليه ادوميم) القريبة من القدس ومنطقة (اي 1) التي ستنفذ فيها مشاريع استيطانية جديدة، عن بقية مناطق الضفة الغربية". و تهدف خطة باراك إلى إبقاء مستوطنة (معالية ادوميم) خارج الجدار الفاصل مع الضفة مع إبقاء السكان الفلسطينيين كذلك خارج منطقة (اي 1)، والتي حذر الفلسطينيون من أن هدف السيطرة عليها عزل القدس عن الضفة. ومن شأن الخطط الاستيطانية الإسرائيلية أن تقضى على حل الدولتين بشكل تام، كما تقضى على أحلام الفلسطينيين بالقدس عاصمة لدولتهم. وتبعد مستوطنة (معاليه ادوميم) إلى الشرق من القدس بمسافة تصل إلى سبعة كيلومترات، وهي مقامة على أراض فلسطينية محتلة وتسعى إسرائيل لتنفيذ مشاريع استيطانية كبيرة فيها تتجه غربا لتصلها بالقدسالشرقية. ومن المقرر أن يقدم باراك خطته الجديدة هذه للحكومة الاسرائيلية في اجتماعها الذي سيعقد مطلع الأسبوع المقبل.