محمد ربيع طالب الأمين العام للاتحاد العمال عبد الفتاح خطاب، رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، بإصدار تشريعات لحماية حقوق العمال في مصر، وتثبيت العمالة المؤقتة ووضع حد أدنى للأجور، وتوفير تأمينات اجتماعية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده – السبت 19 يناير- بمقر الاتحاد، والذي طالب خلاله رئيس الجمهورية بإصدار قرارات ثورية في أزمة العمال المفصولين الذين يبلغ عددهم 12 ألف عامل على مستوى الجمهورية، وذلك أسوة بما أصدره الرئيس بشأن إنشاء نيابة الثورة لإعادة التحقيق في جرائم قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة.
وأوضح خطاب، أنه على الرئيس إصدار قانون، يقوم على تجريم فصل العمال ، وذلك من خلال عقد جلسات حوار مع القيادات العمالية وأصحاب الأعمال، عبر الاستعانة بترسانة المستشارين الموجودة برئاسة الجمهورية.
وقام خطاب بإرسل خطاب رسالة شديدة اللهجة للحكومة والمسؤولين، للتحذير من تجاهل مطالب وحقوق العمال خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن رصيد العمال من الصبر قد نفد، وأن الثورة القادمة هي ثورة جياع ومظلومين.
وهاجم العمال المفصولين د.محمد مرسي، بسبب عدم اهتمامه بمشكلتهم ، مؤكدين أن الرئيس تفرغ فقط ، للدفاع عن كرسي الرئاسة وتمكين الإخوان من الدولة ، ولم يسعى لحل أزمتهم .
وأكد العمال أن وزارة القوى العاملة والهجرة، لا تقوم بالدور المنوط بها للحفاظ على حقوق العمال، موضحين أن كافة المسؤولين بالوزارة ، تحت الوزير الجديد مازالوا كما هم.
وأطلقت جمعية الدفاع عن حقوق العمال عن إطلاق بيانها التأسيسي خلال المؤتمر الصحفي، وذلك من أجل الدفاع عن حقوق كافة العمال وعلى رأسهم العمال المفصولين وذلك لحين عودتهم لأماكن عملهم وتنفيذ الأحكام القضائية بذلك.