قال مسؤولون أمريكيون إن الولاياتالمتحدة وافقت على طلب فرنسي لدعم جسر جوي لمساعدة فرنسا لنقل جنودها ومعداتهم إلى مالي،، وذلك في توسيع للدعم الأمريكي في المعركة ضد المتمردين الإسلاميين. ويأتي القرار الأمريكي الذي توقعه كثير من المراقبين بعد أن أجرت إدارة أوباما مراجعة قانونية لتقرير المساعدة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها لفرنسا التي بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية ضد المتشددين في مالي. وقال مسؤول أمريكي إن سلاح الجو قد يبدأ في غضون 24 ساعة رحلات لطائرات شحن من المرجح أن تكون سي-17 وربما أيضا طائرات سي5 الأكبر حجما، لكن التفاصيل لم تتضح حتى الآن ولم يتقرر جدول زمني. وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "وافقنا على نقل الجنود والعتاد." وأضاف أن الفرنسيين سيسددون للحكومة الأمريكية في وقت لاحق تكاليف الرحلات العسكرية، ودعم الجسر الجوي يأتي بالإضافة إلى تبادل متزايد لمعلومات الاستخبارات الامريكية مع فرنسا لكنه يبقي الولاياتالمتحدة بعيدة عن القتال على الأرض. ومن بين الخطوات الأخرى المحتملة تزويد بالوقود في الجو للطائرات الحربية الفرنسية أو إرسال طائرات بدون طيار في مهام استطلاعية. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي إن فرنسا لم تطلب مساعدة أمريكية في أي عمليات قتالية. وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إنه لا توجد خطط لارسال جنود أمريكيين. واضاف قائلا في مقابلة تلفزيونية "في نهاية المطاف فان الدول الأفريقية ومجموعة دول غرب أفريقيا "إيكواس" عليها أن تتدخل وأن تضطلع بمسؤولية حفظ الأمن في مالي."