قالت سرايا القدس -الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الخميس 17 يناير، إنها تدرس الوضع الأمني في قطاع غزة حاليا بعد تواصل خروقات التهدئة من جانب الاحتلال الإسرائيلي . وأضافت سرايا القدس - في بيان لها – "لدينا حساباتنا الخاصة وتكتيكاتنا ودراساتنا للأمور على الأرض، وسيكون في النهاية لنا موقف للتعامل مع هذه الخروقات إذا استمرت." ودعا الناطق باسم سرايا القدس، "أبو أحمد" إلى التدخل العاجل للضغط على إسرائيل لوقف هذه الخروقات ،مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية عملت منذ تنفيذ اتفاقية التهدئة على خرقها. وتابع " عندما تم الاتفاق على التهدئة كنا ندرك في سرايا القدس أن العدو لن يلتزم بها ونحن اليوم نراقب ما يحدث على الأرض ونرصدها. كان قد أعلن في 21 نوفمبر الماضي بدء سريان تهدئة بين الفصائل الفلسطينيةبغزة والاحتلال بوقف الاحتلال عملياته العسكرية في القطاع، بعد معركة استمرت 8 أيام استشهد فيها 190 فلسطينيا وأصيب المئات بجروح. و قتلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وأصابت45 آخرين بجروح مختلفة ،كما اعتقلت قوات الاحتلال 36 مواطنا منذ التهدئة بظروف مختلفة، منهم 24 صيادا أثناء تواجدهم بعرض البحر من بينهم طفلان، و11 مواطنا من بينهم طفلان أيضا بزعم اقترابهم من السياج الحدودي الفاصل، ومواطنا واحدا أثناء توجهه للعلاج إلى الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون . وأجرت قوات الاحتلال 5 عمليات توغل وتجريف محدودة في أغلب محافظات قطاع غزة. شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس 17 يناير، اعتقالات واسعة في صفوف كوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة. وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي -في بيان- أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من أبرز كوادر الحركة ومعظم الاعتقالات تركزت في صفوف الناشطين الميدانين ومنظمي حملات التضامن مع الأسرى. وأكدت الحركة، أن الاعتقالات لن تثنيها عن القيام بدورها وواجبها وستواصل دعم الأسرى واستمرار حالة الاشتباك مع قوات الاحتلال.