أصدرت المحكمة العامة في جدة الثلاثاء 15 يناير، حكما بمعاقبة أحمد الجيزاوي بخمس سنوات و300 جلدة وعلى زميله إسلام بكر بست سنوات و400 جلدة والمتهم الثالث سعودي الجنسية سنتان و100 جلدة. واستغرقت 15 دقيقة للنطق بالحكم الذي صدر على المحامي أحمد الجيزاوي المتهم مع إسلام بكر وأخر سعودي بتهريب أدوية مخدرة إلى السعودية في 17 ابريل 2012. وحضر جلسة المحاكمة المستشار القانوني بالقنصلية المصرية العامة بجدة المستشار ياسر علواني الذي فوضه الجيزاوي وزميله بكر بإعداد اللائحة الاعتراضية على الحكم خلال 30 يوما من صدوره بعد إعلان خلال الجلسة اعتراضهما عليه. وقد تم تشديد العقوبة على المتهم الثاني إسلام بكر لأنه كان لديه سابقة حيازة ذات العقار في الرياض، فيما أعربت مصادر أخرى عن أن استبعاد المحكمة للتعذير بالقتل في حد ذاته جيد بعد الاكتفاء بالسجن والجلد في الوقت الذي يمكن أن يتم النظر في اللائحة الاستئنافية والإفراج عنهما بعد ذلك. كان الادعاء العام طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18 يوليو الماضي، وقد تم القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة في 17 أبريل الماضي، بعد أن أعلنت السلطات السعودية حيازة الجيزاوي أدوية محظورة مؤكدة "ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات، والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها".