قال أمين تنظيم حزب الكرامة، المهندس عبد العزيز الحسيني، إن اندماج الأحزاب الناصرية هو اندماج داخلي، مؤكدا أن ذلك يعد خطوات مبدئية للاندماج بشكل رسمي بعد إنهاء الإجراءات الشكلية. وأضاف الحسيني، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إن هذا الاندماج لا علاقة له بالانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن أغلب الأحزاب الناصرية مشاركة بشكل أو بآخر في جبهة الإنقاذ الوطني التي سيكون من خلالها التنسيق في عملية التحالفات بالانتخابات. وأكد، أن عملية الدمج هي استجابة للضغط الشبابي، وأنها بدأت بسبب أن المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي أخذ خلال خوضه لعملية الانتخابات ما يقارب ال 5 مليون صوت، وهذا دليل على وجود أرضية شعبية للتيار الناصري الذي ينتمي إليه حمدين، هذا بالإضافة إلى تغول التيار الإسلامي فكان لابد من وجود تيار أخرى لعمل توازن بالشارع السياسي المصري. وأوضح أنه تم أخذ آراء الأحزاب الناصرية وذلك في اجتماع بمقر حزب الكرامة، بالإضافة لاجتماعات أخرى بحضور - نجل الرئيس الأسبق- عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وتم الموافقة على الاندماج. وأشار الحسيني، إلى أن المؤتمر الذي دعى له في الثالثة من عصر الثلاثاء 15 يناير، بخصوص الاندماج، سيكون لأول مرة بحضور عدد من التنظيمات الناصرية المختلفة وعدد من المستقلين، وسيتم تقديم تقرير عن المبادئ السياسية للحزب بعد الاندماج التي تم التوافق عليها، وسيتم عرض أسماء القيادة الانتقالية للحزب لحين إجراء انتخابات. جدير بالذكر أنه كان قد أعلن اندماج أربعة أحزاب ناصرية، وهى أحزاب: "الكرامة" و "العربى الناصري" و "الوفاق القومي" و "المؤتمر الشعبي الناصري".