تبدأ محكمة جنايات العاصمة الجزائرية الاثنين 21 يناير محاكمة 12 إرهابيا من كبار قادة تنظيم القاعدة . بينهم 5 عناصر هاربة يأتي على رأسهم زعيم كتيبة "طارق بن زياد" عبدالحميد أبو زيد وزعيم سرية "الملثمين " مختار بلمختار. وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية الاثنين 14 يناير أن جهات التحقيقات كانت وجهت إلى تلك العناصر جرائم حيازة مواد متفجرة ونقل عتاد حربي وأسلحة بغرض تنفيذ مشاريع إجرامية داخل الأراضي الجزائرية. وأضافت أن التحقيقات كانت قد كشفت عن قيام عناصر التنظيم بدعم تنظيم "حركة الصحراء من أجل العدالة والإسلامية" بجنوب البلاد بقيادة الإرهابي " بشنب محمد لمين" بالأسلحة والمتفجرات ، إضافة إلى تدريب المنخرطين من أجل تنفيذ مخططات إرهابية. وكان عناصر التنظيم التي يقوده "بشنب محمد لمين" قد قام خلال الشهور الماضية تنفيذ عدة عمليات إرهابية استهدفت خصوصا المؤسسات البترولية بالجنوب الجزائري و كذا أنابيب الغاز. وفي سياق متصل، بدأت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة الاثنين 14 يناير محاكمة سبعة إرهابيين لقيامهم بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير أماكن عامة واغتصاب جماعي من1997 إلى 2002 في أماكن مختلفة من البلاد. وصرح مصدر قضائي جزائري بأن أجهزة الأمن كانت تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين عام 2002 بناء على معلومات تلقتها مفادها وجود عناصر تابعة للجماعة الإسلامية المسلحة يتخذون من منطقة "السحاولة" بشمال العاصمة ملجأ لهم ونقطة انطلاق لأغلب العمليات الإجرامية التي يقومون بها على مستوى الجزائر العاصمة و ضواحيها.