نظم عشرات النشطاء المنتمين للتيارات الإسلامية بالإسكندرية وقفة احتجاجية ظهر الاثنين 7 إبريل أمام مسجد القائد إبراهيم للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب السلفي سيد بلال. جاءت الوقفة إحياء للذكري الثانية لبلال ،الذي توفي أثناء التحقيق معه في حادث تفجير كنيسة القديسين علي يد ضباط أمن الدولة . ورفع المتظاهرون خلال الوقفة صورة " بلال " , مرددين الهتافات المطالبة بالقبض والقصاص من قتلته بالإضافة إلي تطهير جهاز الداخلية من بينها " مش هنخاف من تهديدكم ولا من الأمن الوطني بتاعكم "," قالوا عليا بلطجي وأنا سلامي ثورجي " , " إحنا شباب بنقول حرية أمن الدولة بلطجية ". وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية- في بيان لها- بالقبض علي ضباط جهاز أمن الدولة الثلاثة الهاربين من تنفيذ حكم المؤبد , بتهمة الاشتراك في قتل وتعذيب الشاب السيد بلال أثناء التحقيق معه علي خلفية تفجيرات كنيسة القديسين . واستنكر أنس القاضي المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية عدم القبض علي الضباط الذين صدرهم في حقهم أحكام قائلا :" قتلة السيد بلال مازالوا ينعمون بالحرية رغم ما اقترفوه من قتل وتعذيب وهتك عرض للمواطنين " ، مطالبًا وزير الداخلية الجديد، بإغلاق هذا الملف بالكامل عن طريق القبض علي الضباط الثلاثة الهاربين من تنفيذ حكم المؤبد .
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت في 21 يونيه الماضي بحبس ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل وتعذيب السيد بلال وآخرين 15 عامًا للمتهم الحاضر محمد الشيمي، وشهرته علاء زيدان، والمؤبد لأربعة من ضباط أمن الدولة الهاربين: حسام الشناوي وأسامة الكنيسي وأحمد مصطفى كامل و محمود عبد العليم، فيما أعيدت محاكمة المتهم الخامس وحكمت المحكمة ببراءته في جلسة 20 ديسمبر 2012م .