نظم العشرات بالإسكندرية، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم، أمام مسجد القائد إبراهيم لإحياء الذكرى الثانية لوفاة الشاب السلفي سيد بلال، الذي توفي أثناء التحقيق معه في حادث تفجير كنيسة القديسين علي يد ضباط أمن الدولة. وردد المتظاهرون، خلال الوقفة الهتافات المطالبة بالقبض والقصاص من قتلته بالإضافة إلى تطهير جهاز الداخلية من بينها" مش هنخاف من تهديدكم ولا من الأمن الوطني بتاعكم" "قالوا عليا بلطجي وأنا إسلامي ثورجي" "احنا شباب بنقول حرية.. أمن الدولة بلطجية"، كما رفعوا لافتات عليها صورة سيد بلال. وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية في بيان لها بالقبض على ضباط جهاز أمن الدولة الثلاثة الهاربين من تنفيذ حكم المؤبد، بتهمة الاشتراك في قتل وتعذيب السيد بلال أثناء التحقيق معه. واستنكر أنس القاضي المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية من عدم إلقاء القبض علي الضباط الذين صدر في حقهم أحكام، قائلا: "قتلة السيد بلال مازالوا ينعمون بالحرية رغم ما اقترفوه من قتل وتعذيب وهتك عرض للمواطنين "، مطالبًا وزير الداخلية الجديد، بإغلاق هذا الملف بالكامل عن طريق القبض علي الضباط الثلاثة الهاربين من تنفيذ حكم المؤبد. كانت محكمة جنايات الإسكندرية، قضت في 21 يونيه الماضي بحبس ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل وتعذيب السيد بلال وآخرين 15 عامًا للمتهم الحاضر محمد الشيمي، وشهرته علاء زيدان، والمؤبد لأربعة من ضباط أمن الدولة الهاربين، حسام الشناوي وأسامة الكنيسي وأحمد مصطفى كامل و محمود عبد العليم، فيما أعيدت محاكمة المتهم الخامس وحكمت المحكمة ببراءته في جلسة 20 ديسمبر 2012م . وقفة احتجاجية في ذكرى استشهاد "سيد بلال" أمام القضاء العالي "إسلاميون" يهتفون ضد "المرشد والدستور" في الذكرى الثانية ل"السيد بلال"