ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأحد 6 يناير، أول قداس لعيد الميلاد بعد تنصيبه.. وشاركه بالكاتدرائية أعضاء المجمع المقدس. وقال البابا تواضروس إننا نصلى من أجل بلادنا المحبوبة مصر قيادة وشعبا، ومن أجل رئيسنا د.محمد مرسي والمسؤولين معه أن يعطيهم الله الحكمة في إدارة شؤون البلاد وأن يحفظ أمنها واستقرارها ووحدتها وصورتها التي حملتها عبر التاريخ. حضر الاحتفال جمع غفير يتقدمهم رئيس ديوان الرئيس السفير رفاعة الطهطاوي مندوبا عن الرئيس د.محمد مرسي، ووزير الزراعة صلاح عبد المؤمن، نائبا عن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء واللواء أركان حرب محسن محمود نائبا عن وزير الدفاع، واللواء خالد محمد نائبا عن وزير الداخلية، وعلى فتح الباب وممدوح رمزي المحامى ممثلين للدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى وعدد من كبار رجال الدولة والمسئولين من بينهم مهي الفهد المستشار الدولى الخاص للرئيس العام للمجلس الدولي للعالم الإسلامي. كما حضر القداس سفراء ألمانيا، والمجر، وكندا، واستراليا، والقائم بالأعمال الأرردني في مصر، ومحافظ القاهرة أسامة كمال، والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، ونجوى صادق نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والداعية الإسلامي عمرو خالد، وعمرو موسى، والسيد البدوي، ومنير فخري عبد النور، ود.عبد القوي خليفة، ومنى مكرم عبيد، وعصمت الميرغني، ومحمد أبو حامد ورؤساء الطوائف المسيحية. بدأ القداس بعد التاسعة والنصف وكان اللافت للنظر هو الإجراءات الأمنية المكثفة خارج الكاتدرائية حيث انتشرت قوات الشرطة أمام الكاتدرائية وفي الشوارع المؤدية إليها لتأمين أول قداس للبابا الجديد في حين قامت فرق الكشافة بتنظيم عمليات الدخول الذي اقتصر على أصحاب الدعوات. وقال البابا تواضروس في كلمته إن المسيح اختار جماعة الرعاة المهمشين ليكونوا الشهود الأوائل لميلاده ومجيئه لأنهم كانوا أنقياء القلب يعيشون في اتكال وإيمان على الله وقد أرسلت السماء لهم عن طريق الملاك بالبشرى السعيدة. وأضاف لهم لا تخافوا فإن السماء تستجيب للصلوات المرفوعة إذ يظل الله يرعانا ولا يتركنا وتقدم لنا السماء رسالة الطمأنينة والسلام في الرسالة الثانية أما الثالثة فهي رسالة الفرح العظيم والذي لا يتحقق إلا بارتباط الإنسان بخالقه في حياته الروحية ولا يشعر بع إلا إذا تنقى قلبه من كل محبة أرضية الرسالة الأخيرة أن البشارة جماعية أن الفرح يكون لجميع الشعب.