عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى بلاده السبت 5 يناير قادما من أديس أبابا بعد لقاء قمة هناك مع نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت . وجاء ذلك بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين ورئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثابو امبيكي . وقال عضو وفد السودان المفاوض سيد الخطيب في تصريحات صحفية "إن القمة كانت ناجحة وموفقة" ، واستطاع الرئيسان خلال يومي المباحثات إنجاز خطوات جادة كان يمكن أن تستغرق وقتا أطول . وأوضح الخطيب أن الرئيسين أجريا محادثات مباشرة أسفرت عن "نتائج طيبة" ، مشيرا إلى الدور الإيجابي للوساطة الأفريقية وعزم البلدين وتأكيدهما على المضي قدما في تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون المشترك التي وقع عليه الطرفان العام المنصرم . وأضاف أن ما أنجز الآن هو تفعيل وتسريع تنفيذ الاتفاق الموقع بين البلدين في سبتمبر الماضي ، نافيا وجود إضافات أو تعديلات على الاتفاق . وتركزت موضوعات القمة على مسألة آبيي والحدود وتنفيذ الإتفاقيات الموقعة بين البلدين وعلي رأسها اتفاقية التعاون المشترك والاتفاقيات المتفرعة منها بما فيها الترتيبات الأمنية ، كما كلفت القمة الوساطة بإعداد مصفوفة تتضمن مواقيت زمنية محددة بتنفيذ تلك الاتفاقيات على أرض الواقع ، وأعلن عن اجتماع للآلية السياسية المشتركة بين البلدين في 13 يناير الجاري لإكمال الترتيبات الأمنية .