البحر الأحمر - إبراهيم الشاذلي تسود حالة من عدم التنسيق والانشقاق داخل جبهة الإنقاذ الوطني بالبحر الأحمر وذالك على إثر الاجتماع الأول لجبهة الإنقاذ دون علم الأحزاب المشاركة داخل الجبهة أو نشطائها. ونفى عضو 6 أبريل بالبحر الأحمر وأحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني محمد خضر علمه أو علم الحركة بشأن الاجتماع الأول الذي يشاع أن جبهة الإنقاذ الوطني عقدته لاختيار أشخاص يمثلونهم في البرلمان داخل مجمع انتخابي. وقال إن هؤلاء الأشخاص لا يمثلوا الجبهة بالبحر الأحمر وناشد جميع رجال الأعمال الشرفاء بعدم التعامل معهم حيث يستغلون هذا طمعا في الدعم المالي على حساب الوطن. وأكد أن بداخل هؤلاء أعضاء ينتمون للحزب المنحل, وأن جبهة الإنقاذ الوطني في البحر الأحمر عصبها هو النشطاء السياسيين في البحر الأحمر وحزب الدستور كما لم يشارك الوفد أيضا هذا الاجتماع فمن إذا جبهة الإنقاذ التي يتحدثون عنها. ونفى أيضا منسق ائتلاف شباب الثورة وأدمن الصفحة الرسمية للتيار الشعبي بالبحر الأحمر مؤمن خطاب علمه بالاجتماع. وصرح أنه لم يشارك في هذا الاجتماع كما لم يشارك أغلبية نشطاء الجبهة ولم تشارك أيضا أحزاب داخل الجبهة حيث تم انعقادها بغرف مغلقة . وقال إنه سوف يعقد اجتماع يضم جميع نشطاء الجبهة وعدد كبير من فئات الشعب والقطاع السياحي والقبائل العربية وائتلافات شباب الثورة والأحزاب المشاركة في الجبهة لتوضيح الصورة كاملة عن هؤلاء . من جانب أخر، نفى معظم شباب القبائل العربية بالبحر الأحمر وعلى رأسهم قبيلة عرب جهينة التي تعتبر من أكبر القبائل العربية في البحر الأحمر مشاركتها في الاجتماع أو علمها بما نشر من أن الاجتماع تم تمثيله من القبائل العربية .