أعلن نائب رئيس جامعة مصر الدولية لشؤون التعليم والطلاب د.حمدي حسن أنه تم تحويل 8 طلاب و2 من الموظفين بالجامعة للتحقيق في أحداث الاشتباكات التي شهدتها الجامعة. وقال إن الاشتباكات بدأت عندما منع عدد من الطلاب زملائهم من الخروج من الجامعة لتنظيم وقفة على طريق القاهرةالإسماعيلية وقطعه احتجاجا على إجراءات الأمن والسلامة على الطريق ومصرع زميلهم بعد أن دهسته سيارة نقل. وأشار حمدي إلى أن الطلاب والموظفين قاموا بالتنازل عن المحاضر التي تم تحريرها في قسم الشرطة، مؤكدا أن إدارة الجامعة لا علاقة لها بتلك الاشتباكات ولم تحرر أية محاضر ضد الطلاب. وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الجامعة دأبت منذ سنوات على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن وسلامة جميع الطلاب من خلال إنشاء كوبري للمشاة أو تنظيم حركة المرور لكنها مازالت تنتظر موافقات الجهات المعنية. وأصدرت الجامعة بيانا جاء فيه "نظرا لاستمرار تظاهر بعض الطلاب احتجاجا على إجراءات الأمن والسلامة على طريق القاهرةالإسماعيلية واستخدام شعارات لا تليق بمؤسسة تعليمية مرموقة رغم الجهود المبذولة من الجامعة ومن كافة أجهزة الدولة لتلافي أسباب الحوادث فقد قررت الجامعة بعد خروج المظاهرات عن طبيعتها السلمية البدء في إجراءات التحقيق لوضع حد لمحاولات الوقيعة بين الطلاب وتعريض أمنهم وسلامتهم للخطر . " وأضاف البيان "وتؤكد الجامعة أنها لن تسمح تحت أي ظرف لقلة من الطلاب باستغلال الحادث الأليم الذي وقع لأحد الطلاب في نشر الإثارة والبلبلة بما يؤثر سلبا على حسن سير العملية التعليمية، وتهيب الجامعة بالجميع التحلي بالمسؤولية وتقدير الظروف التي نمر بها جميعا وتقديم أمن وسلامة الطلبة والطالبات على أي اعتبار آخر". وكانت الحركة الطلابية بالجامعة أصدرت بيانا أكدت فيه أن الجامعة قامت بتحريض عدد من الطلاب لمنعهم من تنظيم مظاهرة احتجاجا على إجراءات الأمن والسلامة على الطريق. وأشاروا في البيان إلى أن موظفين بالجامعة اعتدوا على الطالبات أثناء المظاهرة وحملوا إدارة الجامعة المسؤولية في الاشتباكات التي حدثت مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم في التظاهر السلمي . يذكر أن أنطوان سامح الطالب بجامعة مصر الدولية قد لقي مصرعه الأربعاء الماضي بعد أن دهسته سيارة نقل أمام الجامعة، وقام الطلاب بقطع طريق القاهرةالإسماعيلية الخميس الماضي احتجاجا على إجراءات الأمن والسلامة متهمين الجامعة بالتقصير في حمايتهم وتعريضهم للخطر.