بدء نقل جميع مقار إدارات ولجان الفتوى بمجلس الدولة للمقر الجديد    تعرف على سعر الدولار أمام الجنيه المصري.. اليوم الإثنين 5 مايو 2025    أسعار النفط تهبط بأكثر من 3% عقب إعلان "أوبك+" تسريع وتيرة الإنتاج    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    أسعار الفاكهة اليوم الاثنين 5-5-2025 في قنا    وقت تطبيق الحد الأدنى للأجور.. ما هو موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025؟    جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل لتفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز تنمية المشروعات    الأمم المتحدة: خطة إسرائيل لدخول وتوزيع المساعدات فى غزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية    الإبادة مستمرة ..15 شهيدا و10 مصابين غربى مدينة غزة والصحة العالمية تحذر :الوضع كارثي    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي    مجلس الأمن يبحث اليوم بجلسة طارئة مغلقة تصاعد التوترات بين الهند وباكستان    الزمالك يخشى مفاجأت البنك الأهلي    جدول ترتيب الدوري المصري 2024-25 قبل مباريات اليوم الإثنين    إصابة 9 أشخاص فى حادث تصادم بين سيارتين بالمنوفية    الطقس اليوم الإثنين 5 مايو 2025.. ارتفاع تدريجي في الحرارة وتحذيرات من الشبورة    النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة    حبس الشخص المتهم بالتحرش بطفلة من ذوى الهمم فى المنوفية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 5-5-2025 في محافظة قنا    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن رفقة أولادها    أحمد علي: المنافسة على لقب الدوري اشتعلت بعد خسارة بيراميدز وفوز الأهلي    الجيزة تحدد موعد امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلبة الصف الثالث الإعدادى .. اعرف التفاصيل    ممثل الحكومة عن تعديلات قانون الإيجار القديم: لدينا 26 حكمًا بعدم الدستورية    «المركزي»: صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي تتتخطى ال15 مليار دولار    الكابينت الإسرائيلي يعطي الضوء الأخضر لعملية عسكرية موسعة في غزة    وفاة طالبة جامعة الزقازيق بعد سقوطها من الطابق الرابع| بيان هام من الجامعة    محافظ الغربية يشيد بالاستجابة السريعة لفرق الطوارئ في مواجهة الأمطار    جامعة القاهرة تشهد حفل ختام مهرجان "إبداع 13" تحت رعاية رئيس الجمهورية    نيكول سابا تكشف عن تغيرات عاطفية طرأت عليها    بعد تأجيل امتحانات أبريل 2025 لصفوف النقل بدمياط بسبب الطقس السيئ.. ما هو الموعد الجديد؟    تعرف على ضوابط عمالة الأطفال وفقا للقانون بعد واقعة طفلة القاهرة    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    سوسن بدر ضيف شرف فيلم «السلم والثعبان 2»    إصابة سائق بطلق ناري في مشاجرة بسبب خلافات مالية بسوهاج    انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف بالهاون    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    هل يشارك زيزو مع الزمالك في مواجهة البنك الأهلي الليلة؟    «المصرى اليوم» تحاور المكرمين باحتفالية «عيد العمال»: نصيحتنا للشباب «السعى يجلب النجاح»    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    تفاصيل اتفاق ممثل زيزو مع حسين لبيب بشأن العودة إلى الزمالك    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    مبادرة «أطفالنا خط أحمر» تناشد «القومي للطفولة والأمومة» بالتنسيق والتعاون لإنقاذ الأطفال من هتك أعراضهم    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    انتهاء الورشة التدريبية لمدربى كرة القدم فى الشرقية برعاية وزارة الرياضة    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    مساعد وزير الصحة ووكيل صحة سوهاج يتفقدان مستشفى ساقلته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"السوريون" ينتظرون الخلاص من بشار في 2013
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 31 - 12 - 2012

منذ أكثر من عام ونصف وسوريا تنتفض، تعلن الرغبة في التغيير، تهتف بأعلى الصوت "أرحل ..أرحل" لنبدأ حلم التغيير ..حلم الربيع عربي.
بدأت الثورة السورية بمظاهرات شعبية انطلقت يوم الثلاثاء 15 عام 2011 ضد القمع والفساد وكبت الحريات بحسب المعارضة السورية، بينما يرى مؤيدوا النظام أنها مؤامرة لتدمير الممانعة العربية ونشر الفوضى في سوريا لمصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى.
وقام بعض الناشطين من المعارضة بدعوات على الفيس بوك وذلك في تحد غير مسبوق لحكم بشار الأسد متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة "المعروفة باسم الربيع العربي"، والتي اندلعت في الوطن العربي أواخر عام 2010 وعام 2011، وخصوصاً الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية.
وكانت الاحتجاجات قد انطلقت ضد الرئيس بشار الأسد وعائلته التي تحكم البلاد منذ عام 1971، وحزب البعث السوري تحت سلطة قانون الطوارئ منذ عام 1963.
و قاد هذه الاحتجاجات الشبان السوريون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "الله سوريا حرية وبس"، لكن قوات الأمن والمخابرات السورية ومليشيات موالية للنظام "عُرفت بالشبيحة" واجهتهم بالرصاص الحي فتحوّل الشعار إلى "إسقاط النظام"، في حين أعلنت الحكومة السورية أن هذه الحوادث من تنفيذ متشددين وإرهابيين من شأنهم زعزعة الأمن القومي وإقامة إمارة إسلامية في بعض أجزاء البلاد.
وبدأت الاحتجاجات بمظاهرة صغيرة في العاصمة دمشق في الثلاثاء 15 مارس 2011، بعد دعوات مسبقة إلى ذلك قبلها ببضعة أسابيع، لكن الأمن اعتقلَ جميع المتظاهرين.
وفي اليوم التالي خرجت مظاهرة أخرى شارك فيها حوالي 100 شخص طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، لكن لم يحدث شيء حتى يوم الخميس 18 مارس الذي خرجت دعوات للتظاهر الجمعة تحت شعار "جمعة الكرامة"، حيث خرجت المظاهرات في مدن دمشق وحمص ودرعا وبانياس وقابلها الأمن بوحشية خصوصاً في درعا، فسقط أربعة قتلى على يد الأمن السوري، وتحوَّلت المظاهرات لباقي الأسبوع إلى اشتباكات دامية في محيط المسجد العمري ومناطق أخرى من المدينة.
وقالت منظمات حقوقية أنها أدت إلى مقتل 100 محتج بنهاية الأسبوع. في 25 مارس انتشرت المظاهرات للمرَّة الأولى لتعمَّ العشرات من مدن سوريا تحت شعار "جمعة العزة" لتشمل جبلة وحماة واللاذقية ومناطق عدة في دمشق وريفها كالحميدية والمرجة والمزة والقابون والكسوة وداريا والتل ودوما والزبداني، واستمرَّت بعدها بالتوسع والتمدد شيئاً فشيئاً أسبوعاً بعد أسبوع.
وفي 31 مارس ألقى بشار الأسد خطاباً في أول ظهور علنيٍّ له منذ بدء حركة الاحتجاجات، لكن المظاهرات استمرَّت بالخروج مع ذلك.
وتحت الضغط المتزايد أعلن بشار في 7 أبريل عن منح الجنسية للمواطنين الأكراد في سوريا بعد حرمانهم منها لعقود، وفي 14 أبريل شُكلت حكومة جديدة للبلاد عوضاً عن القديمة التي استقالت الشهر الماضي، ثم أعلن بشار الأسد أخيراً في 21 أبريل عن رفع حالة الطوارئ في البلاد بعد 48 عاماً متصلة من فرضها.
وفي 25 أبريل أطلق الجيش السوري عمليَّات عسكريات واسعة في درعا ودوما هي الأولى من نوعها، وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص تقول المنظمات الحقوقية أن معظمهم من المدنيين جراء حصار وقصف المدينتين والقرى المحيطة بهما، وبعدها بأسبوع فقط بدأ الجيش عمليات أخرى في بانياس، ثمَّ بعدها بأيام في حمص، متسبباً بمقتل المزيد من المدنيين.
في 14 مايو بدأ الجيش حملة أدانتها منظمات حقوقية عديدة، واتهمته منظمة العفو الدولية بعد الحملة بشهور بارتكاب ما قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية في حق أهالي تل كلخ خلال عملياته.
وفي 28 مايو بدأت حملة أخرى في مدينتي الرستن وتلبيسة أوقعت حوالي 100 قتيل. في 3 يونيو اعتصم عشرات آلاف المتظاهرين في ساحة العاصي بمدينة حماة وسط سوريا، ففتحت عليهم قوات الأمن النار مخلفة أكثر من 70 قتيلاً، وهوَ ما بات يُعرف ب"مجزرة جمعة أطفال الحرية" -نسبة إلى شعار تلك الجمعة-، وتلا المجزرة بعد شهر حصار المدينة وإطلاق عمليات أمنية واسعة فيها وشهدت محافظة إدلب وخصوصاً مدينة جسر الشغور ومنطقة جبل الزاوية عمليات أخرى ابتداءً من 4 يونيو.
وفي يوم الأحد 31 يوليو "ليلة الأول من رمضان" أطلق الجيش السوري عمليات في مدن عديدة بأنحاء سوريا أبرزها حماة ودير الزور والبوكمال والحراك، ويُعد ذلك اليوم أكثر أيام الاحتجاجات دمويَّة حتى الآن، إذ راحَ ضحيته أكثر من 150 قتيلاً في تلك المدن، أكثر من مئة منهم في حماة وحدها، وتلا العمليات حصار لمدينتي حماة ودير الزور استمرَّ لأسابيع.
و في 15 أغسطس بدأ الجيش والأمن عمليات عسكرية في مدينة اللاذقية أدت على مدى أربعة أيام إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، وحدث في 18 أغسطس تصعيد غير مسبوق في مواقف الدول الغربية من الاحتجاجات، فبعد خمسة شهور من الاكتفاء بإدانة القمع والدعوة إلى الإصلاحات أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت واحد أن على الرئيس السوري بشار الأسد التنحي على الفور بعد أن "فقد شرعيته بالكامل".
• رياض الأسعد يقود الجيش السوري الحر
الجيش السوري الحر هو قوة عسكرية أعلن تأسيسه ضباط مُنشقون عن الجيش العربي السوري ل"حماية المُتظاهرين السوريين"، تحت قيادة العقيد المُنشق رياض موسى الأسعد، وقام الجيش السوري الحر لاحقا بعدة هجمات على أهداف أمنية في مدن مختلفة.
و يلقى كلا من الجيش السوري والجيش الحر اتهامات واسعة من قبل منظمات حقوقية بانتهاك حقوق الإنسان خلال هذا الصراع، ففي أوائل شهر يونيو وبعد تفاقم حالات الانشقاق في الجيش السوري على مدى ثلاثة شهور أعلنَ عن تشكيل أول تنظيم عسكريٍّ يُوحد هؤلاء العسكريين، وهو "لواء الضباط الأحرار" تحت قيادة حسين هرموش، وتلاه بشهرين الإعلان عن تشكيل الجيش السوري الحر بقيادة رياض الأسعد، وأعلن هذان التنظيمان عن عشرات العمليات لهما لشهور بعد ذلك قبل أن يَتحد لواء الضباط الأحرار مع الجيش الحر في أواسط شهر سبتمبر.
لكن مع ذلك فلم يخض الجيش أي معركة حقيقية حتى أواخر ذلك الشهر عند اندلاع معركة الرستن وتلبيسة وبدء اشتباكات عنيفة بينه وبين الجيش السوري النظامي أسفرت عن مقتل العشرات من كلا الطرفين.
• الانشقاقات العسكرية إبان ثورة سوريا في عام 2012
انشقاق أكثر من ثلاثين عنصر من عناصر الجيش في حقل الرمي التابع للفرقة الخامسة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، وفي جسر الشغور انشق عدد من الجنود في حي الساقي، وحصل تبادل إطلاق نار بينهم وبين الجيش السوري عند الصومعة، بحسب ما نقلته الهيئة العامة للثورة السورية.
ففي 6 يناير- 2012
لجان التنسيق المحلية تعلن انشقاق ثمانية عناصر من فرع الأمن العسكري في تدمر بحمص.
و 9 يناير- 2012
أعلن ما لا يقل عن تسعة عسكريين في درعا انشقاقهم، بالتزامن مع مقتل تسعة من جنود الجيش السوري في مواجهات مع المنشقين. وفي حماة وسط البلاد أعلن العقيد عفيف محمود سليمان -من فرقة الإمداد والتموين بالقوات الجوية التابعة للجيش السوري- انشقاقه مع خمسين عسكريا.
العميد مصطفى أحمد الشيخ يعلن انشقاقه عن الجيش وانضمامه إلى الحركة الاحتجاجية، في تسجيل مصور بث على موقع يوتيوب بعد فراره إلى تركيا. واتهم العميد المنشق الجيش السوري بارتكاب جرائم ومجازر في حق الشعب السوري.
17 يناير- 2012
المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة إدلب، وأضاف أن 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق.
29 يناير 2012
لجان التنسيق المحلية تعلن انشقاق ضابط في ريف دمشق برتبة عميد مع ثلاثمائة من عناصر الجيش وانضمامهم إلى الجيش الحر.
15 فبراير-2012
العقيد الركن بسام الشيخ علي يعلن في الرستن انشقاقه عن القوات الخاصة، الفوج 41، وانضمامه للجيش السوري الحر، نظرا “للانتهاكات اللا إنسانية التي يرتكبها جيش الأسد بحق المدنيين العزل”، حسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على الإنترنت.
20 فبراير- 2012
مدير المدرسة العسكرية الجوية في حلب العميد الركن فايز عمرو يعلن انشقاقه عن الجيش السوري وانضمامه إلى الجيش السوري الحر، بسبب "خروج المؤسسة العسكرية عن أداء واجبها الوطني وتحولها إلى الدفاع عن النظام".
وأعلن عشرات الضباط والجنود في محافظة إدلب انشقاقهم عن الجيش السوري وانضمامهم للجيش السوري الحر، ورددوا شعارات تؤيد الثورة حتى إسقاط نظام بشار الأسد.
22 فبراير 2012
أعلن نحو خمسمائة ضابط وعسكري انشقاقهم عن الجيش السوري وتأسيس كتيبة تحمل اسم “درع الشمال” في الجيش السوري الحر “للدفاع عن المدنيين” في مدينة معرة النعمان وريفها بمحافظة إدلب
4 مارس- 2012
الهيئة العامة للثورة السورية تقول إن 47 جنديا سقطوا برصاص قوات الأمن لدى محاولتهم الانشقاق عن الجيش النظامي في مطار أبو الظهور العسكري بإدلب.
4 مارس 2012
- ناشطون سوريون يبثون على الإنترنت صورا تبين انشقاق قائد سريّة الهاون في الفرقة 14 الرائد المظلي أنس عبد الرحمن علو، مع مجموعة أخرى من صف الضباط.
- وقال الرائد علو إنه انشق عن الجيش النظامي بسبب ما وصفه بزج القوات الخاصة في مواجهة الشعب السوري الأعزل، معلنا انضمامه إلى الجيش السوري الحر.
- العقيد الركن عدنان قاسم فرزات من مرتبات قيادة المنطقة الوسطى يعلن انشقاقه عن الجيش السوري وانضمامه للجيش الحر، وقال إنه انضم لقوات المعارضة اعتراضا على قصف بلدته الرستن بالمدفعية، مؤكدا -في تسجيل فيديو بث على موقع يوتيوب- أن هذا ليس من أخلاق الجيش السوري.
- مراسل الجزيرة على الحدود التركية السورية يفيد بانشقاق أربعة ضباط برتبة عميد وأربعة آخرين برتبة عقيد. كما بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر تشكيل كتيبة جديدة تابعة لقيادة الجيش الحر بمدينة حرستا بريف دمشق.
- وقال الملازم خالد الحمود -وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر- إن الضباط العمداء هربوا إلى معسكر للمنشقين على الجيش السوري في جنوب تركيا، وقال -لرويترز بالهاتف من تركيا- إنه بانشقاق هؤلاء الضباط يرتفع إلى سبعة عدد الضباط الذين يحملون رتبة عميد والذين انشقوا على الجيش.
10 مارس- 2012
- صحيفة وول ستريت جورنال تنقل عن قادة في المعارضة قولهم إن ما لا يقل عن خمسين ضابطا انشقوا عن الجيش خلال أسبوع.
- وشملت هذه الموجة من الانشقاقات -وفق قادة كبار من الثوار- ستة برتبة عميد، وأربعة برتبة عقيد، وامرأة برتبة ملازم أول.
12 مارس- 2012
وكالة أنباء الأناضول التركية تقول إن عشرة ضباط سوريين بينهم عمداء وعقداء انشقوا عن الجيش السوري ولجؤوا إلى تركيا.
27 مارس- 2012
ناشطون سوريون يقولون إن جنودا انشقوا بدباباتهم في مضايا بريف دمشق، مما دفع الجيش إلى قصف المدينة، حسب قولهم.
29 مارس- 2012
حصلت الجزيرة على تسجيل مصور يعلن فيه العميد الركن زياد فهد عضو الهيئة التدريسية في كلية الحرب العليا السورية انشقاقه عن الجيش النظامي، وبرر انشقاقه ب”انحراف الجيش عن مساره، وتحوله إلى جيش يدافع عن النظام السوري”. وأظهرت صور أخرى بثت على الإنترنت انشقاق العميد الركن عدنان محمد الأحمد، رئيس فرع الاستطلاع في قيادة المنطقة الشمالية، وانضمامه للجيش السوري الحر.
28 أبريل- 2012
المركز الإعلامي السوري يقول إن اشتباكات دارت قرب القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية شمال سوريا بين جنود الجيش النظامي ونحو ثلاثين ضابطا وجنديا منشقين. وجاءت تلك الاشتباكات بعد أن أعلن انشقاق الجنود في قرية برج السلام قرب القصر الجمهوري.
4 مايو 2012
ناشطون يقولون إن عددا من الجنود انشقوا في مدينة الضمير بريف دمشق، واشتبكوا مع الجيش النظامي الذي قصف المدينة بشكل مكثف بالمدافع.
11 يونيو- 2012
الهيئة العامة للثورة السورية تقول إن قائد كتيبة الصواريخ 743 لواء 72 ملاك الفرقة 26 في حمص اجتمع بجنوده وضباطه، ومنحهم تسريحا كيفيا وأعطاهم حرية الانصراف إلى بيوتهم أو الانضمام للجيش الحر، وقد اختار 22 جنديا وثلاثة ضباط الانصراف إلى بيوتهم، بينما التحق بالجيش الحر ثمانية جنود وضابطان.
20 يونيو- 2012
العقيد طيار حسن مرعي الحمادة ينشق عن الجيش السوري ويهرب بطائرة ميغ 21 إلى الأردن ويطلب اللجوء السياسي، والأردن يقبل طلبه.وتكمن أهمية الكتيبة في كونها كتيبة دفاع جوي إستراتيجي للدفاع عن مصفاة حمص، وتحتوي على صواريخ سام 6 وسام 7 وكوبرا، بالإضافة لمضادات طيران وآليات وذخائر متنوعة، وتشكل مركز إمداد لقوات النظام المتمركزة في تلبيسة والرستن.
22 يونيو- 2012
أربعة ضباط هم عميدان وعقيدان يعلنون انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم إلى الجيش الحر.
23 يونيو- 2012
- ناشطون أردنيون وسوريون يؤكدون انشقاق ثلاثة طيارين سوريين ووصولهم للأردن.
- اعتراف دولي بائتلاف سوريا وتحذير للأسد
- توحد المعارضة السورية بجناحيها السياسي والعسكري
- اعترفت أكثر من 120 دولة مشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد أمس الأربعاء في مدينة مراكش المغربية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "ممثلا وحيدا للشعب السوري".
- من جهة أخرى حذر المشاركون في المؤتمر الرئيس بشار الأسد من استخدام السلاح الكيماوي.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني في مؤتمر صحفي بعد اختتام المؤتمر "اليوم، تم الاعتراف الكامل بالائتلاف الوطني ممثلا وحيدا" للشعب السوري.

وقد أشار بيان الدول المجتمعة في مراكش إلى أن الرئيس الأسد لم يعد يتمتع بأي شرعية وعليه التنحي للسماح بعملية انتقال سياسي، وحذره من مغبة استعمال السلاح الكيماوي في وجه الثوار وقد باتوا يحققون مكاسب لافتة في الآونة الأخيرة.

وتضم مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي تجتمع للمرة الرابعة على المستوى الوزاري عشرات الدول والمنظمات الدولية، إضافة إلى ممثلي المعارضة.

ويعد مؤتمر مراكش هو الأول منذ الاجتماع الذي أعلن فيه عن توحيد المعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة في نوفمبر الماضي.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في مراكش إن الاعتراف الجماعي الذي حصل عليه ائتلاف معارضي النظام في دمشق يشكل "تقدما حقيقيا".
وأضاف أن "النقطة الأساسية الآن هي الحصول على مزيد من المساعدة". وتابع هيغ "في حالتنا، سيكون دعمنا غير مسلح بل سيركز على المساعدات الإنسانية".

وفي مراكش أيضا، أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز أن بلجيكا اقترحت على الائتلاف الوطني فتح ممثلية له في بروكسل مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وقال "اقترحت على الائتلاف فتح ممثلية في بروكسل"، وأوضح أن بلجيكا مستعدة أيضا "لاستضافة مؤتمر لأصدقاء سوريا أو اجتماع لحكومة انتقالية إذا شكلت بسرعة".

وأضاف أن "السفارة السورية في بروكسل لن تغلق" لكن "يمكن إقامة مكتب ثان" يمثل المعارضة في العاصمة البلجيكية.
وأوضح أن فتح هذه الممثلية "يمكن أن يسهل من وجهة لوجستية" الاتصالات بين المعارضة ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.

وستعقد مجموعة أصدقاء الشعب السوري اجتماعها المقبل في إيطاليا، كما أعلن وزير الخارجية المغربي، دون تحديد موعد.

• دعوة للإغاثة
وكان رئيس الائتلاف معاذ الخطيب دعا في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته لوقف المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري، الذي قال إنه "ما زال يقصف بطائرات الميغ بشكل متوحش".
ودعا الخطيب العلويين إلى شن حملة عصيان مدني ضد الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي لهذه الأقلية، قائلا إن "الثورة السورية تمد يديها لكم فمدوا أيديكم لها، وابدؤوا العصيان المدني ضد النظام فقد ظلمكم كما ظلمنا".
وحمّل الخطيب روسيا المسؤولية الكاملة في حال استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، كما طالب إيران بسحب خبرائها من سوريا.
وفي كلمته أمام المؤتمر، قال رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة في سوريا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن أهمية هذا المؤتمر تأتي من أنه جاء "بعد أن توحدت المعارضة السورية بجناحيها السياسي والعسكري ونبذت خلافاتها وجسدت بحق إرادة الشعب السوري في ظل عهدها الجديد الذي تلوح معالمه في الأفق".
وقال إن المجتمع الدولي أكثر استعدادا اليوم للوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم مطالبه وإنهاء معاناته، مشيرا إلى أن عدد القتلى فاق حتى الآن خمسين ألفا، إلى جانب ملايين النازحين والمشردين داخل البلاد وخارجها.

وذكر أنه "بعد توحد المعارضة لم يعد أي مبرر للتردد في الاعتراف بالائتلاف الوطني بعد أن أثبت أنه المؤتمن على الشعب السوري، حتى يستكمل مهمته في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن النظام السوري يتهاوى، والمرحلة المقبلة هي تأسيس العهد الجديد لبناء سوريا جديدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تستوعب الجميع، واقترح عقد مؤتمر دولي للمانحين لتلبية احتياجات الشعب السوري.
• تحدي الكيماوي
أما وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل فقال إن تشكيل ائتلاف المعارضة يمثل بصيص أمل لحل الأزمة في سوريا، في وقت بدا فيه النظام أكثر شراسة، "مع تحدي استخدام السلاح الكيماوي الذي ينطوي على عواقب وخيمة".
وأضاف أن "الحالة الإنسانية في سوريا تظل محور اهتمامنا"، وأعلن عن تبرع السعودية بمبلغ مائة مليون دولار لتخفيف معاناة الشعب السوري.
من جهته طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الائتلاف الوطني السوري بتعزيز وحدته المدنية والعسكرية من خلال تشكيل حكومة انتقالية سريعا. وبشأن جهود حل الأزمة قال إن العمل ما زال متعثرا في مجلس الأمن لحل الأزمة السورية.
روسيا حائط الصد أمام ثورة السوريين على الأسد
كان الاتحاد السوفيتي السابق من أولى الدول التي اعترفت باستقلال سوريا وأقامت علاقات دبلوماسية معها في عام 1944. وتعززت العلاقات السورية الروسية بشكل كبير لترتقي إلى مستوى التحالف الاستراتيجي في وصول الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى سدة الحكم في 1970 وإعلانه انطلاق ما عرف بالحركة التصحيحية التي كرست حكمه في استفتاء عام 1971.
فالسوريون كانا يطمحون إلى كما ونوع أكبر من الدعم السوفيتي. كان الاتحاد السوفيتي يقدم لسوريا الدعم السياسي والعسكري في مواجهتها لإسرائيل تحديا للدعم الكبير التي كانت تتلقاها إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية.
وفي عام 1963 اقيم مركز الدعم المادي التقني للاسطول البحري السوفييتي في ميناء طرطوس السوري.
وكان الاتحاد السوفييتي يورد إلى سوريا أسلحة وغيرها من السلع بكميات كبيرة مما أدى إلى تراكم المديونية الكبيرة (في عام 1992 كان دين سوريا لروسيا يتجاوز مبلغ 13 مليار دولار). وفي عام 2005 وقعت بين البلدين اتفاقية شطب 73 % من الديون السورية آخذا بالحسبان ان المبلغ المتبقي وقدره 2.11 مليار دولار سيتم صرفه لتنفيذ العقود الروسية. وتم ابرام هذه الاتفاقية في يونيو / حزيران عام 2008، وتمتد روسيا الاتحادية على 17 مليون كيلومتر مربع في آسيا وأوروبا وتعتبر سورية نافذتها على البحر الأبيض المتوسط.
قدمت روسيا الدعم العسكري الكبير لسورية وتوقف الدعم في التسعينيات في عهدي الرئيسين غورباتشوف ويلتسين وعاد الدعم الروسي لسوريا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين وكان باعادة افتتاح القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس وعقد الصفقات العسكرية مع سوريا منها تقديم خبراء عسكريين وأسلحة وتجديد عتاد الجيش السورية من أسلحة حديثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.