مر عام على فلسطين مليء بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ولكنه انتهى بنصر كبير لفلسطين عندما أصبحت"دولة مراقب" في الأممالمتحدة. وفيما يلي الانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية:- يناير 2012:- شهدت الأراضي الفلسطينية 17 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن سقوط شهيد وإصابة 6 جرحى، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق لاستنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرات الاجتماعات السلمية ضد الجدار والاستيطان،و11 عملية توسع استيطاني من بينها اعتماد خطط بناء 728 وحدّة سكنية استيطانية ومصادرة 1962 دونماً لصالح التوسع الاستيطاني،و35 اعتداءً للمستوطنين تشمل أعمال حرق الأشجار واقتلاعها والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الدخول إلى أراضيهم ومزارعهم، وإطلاق المياه العادمة على الأراضي لإتلافها وتخريبها. وشهدت فلسطين القيام بالأعمال الاستفزازية للمواطنين بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية على المواطنين وأعمال الدهس المتعمّد بسيارات المستوطنين، و 282 عملية اقتحام ومداهمة للمدن والبلدات الفلسطينية، وقد سجّل شهر 2012 أكبر عدد من عمليات الاقتحام والمداهمة للقرى والبلدات الفلسطينية مقارنة لأشهر السنة الماضية، وقد صاحب الاقتحامات والمداهمات إطلاق النار والقنابل الصوتية والضوئية، ومداهمة لمنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقال المواطنين الفلسطينيين وتسلم الكثير منهم إخطارات بالهدم أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية، و 56 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 110 مواطن،و 29 عملية تسلم إخطارات عسكرية، ثم تسلم 163 إخطاراً لهدم منازل أو منشآت أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية،و22 عملية نصب حواجز عسكرية طيارة نصبت خلالها 45 حاجزاً،و 20 عملية تجريف ومصادرة للممتلكات وهدم، من بينها هدم منازل ومدارس ومساجد وبركسات وتجريف أراضي زراعية،و 19 عملية لتهويد القدس، شملت أعمال بكاء ومصادرة أراضي لجعلها حدائق. فبراير2012:- شهدت الأراضي الفلسطينية 38 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين أسفرت عن سقوط شهيد وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مسيرات الاحتجاج السلمية ضد الجدار والاستيطان، كما شهدت 20 عملية توسع استيطاني من بينها اعتماد خطط لبناء مستوطنة جديدة. وصدرت قرارات بالسماح للمستوطنين بشق الطرق وإنشاء خط للسكك الحديدية بطول 475كم وإقامة مباني ومقابر وحدائق تلمودية كما شهدت 52 عملية اعتداء للمستوطنين تشمل أعمال حرق الأشجار، واقتلاعها والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من دخول أراضيهم ومزارعهم, وإطلاق المياه العادمة على الأراضي الزراعية لإفسادها وتخريبها والقيام بالأعمال الاستفزازية للمواطنين إضافة إلى الاعتداءات الجسدية على المواطنين وأعمال الدهس للمواطنين المتعمد بسياراتهم، وشهدت 249 عملية اقتحام ومداهمة للمدن والبلدات الفلسطينية. وقد صاحب الاقتحامات والمداهمات إطلاق النار والقنابل الصوتية والضوئية، ومداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقال المواطنين الفلسطينيين وتسلم الكثير منهم إخطارات بالهدم أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية وشهدت 26 عملية تسلم إخطارات عسكرية، ثم تسلم 123 إخطاراً بهدم منازل أو منشئات أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية. وشهدت الأراضي الفلسطينية أيضا 15 عملية نصب حواجز عسكرية طيارة نصبت خلالها 22 حاجزاً و27 عملية تجريف ومصادرة للممتلكات وهدم للمباني من بينها مدارس ومساجد وبركسات وتجريف أراضي زراعية و24 عملية لتهويد القدس، شملت أعمال بناء ومصادرة أراضي لجعلها حدائق. مارس 2012:- شهدت الأراضي الفلسطينية 44 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين أسفرت عن سقوط 28 شهيد و236 جريح، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مسيرات الاحتجاج السلمية ضد الجدار والاستيطان، وشهدت أيضا 13 عملية توسع استيطاني من بنها اعتماد خطط لبناء 187 ألف وحدة سكنية خلال الخمس سنوات المقبلة، وبناء 55 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم ، و7 أبراج تضم 750 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه ادوميم" ومصادرة 1250 دونم لصالح التوسع الاستيطاني، كما شهدت 35 اعتداءا للمستوطنين تشمل أعمال حرق الأشجار واقتلاعها والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وإعاقاتهم ومنعهم من دخول أراضيهم ومزارعهم، وإطلاق المياه العادمة على الأراضي الزراعية لإفسادها وتخريبها، والقيام بالأعمال الاستفزازية للمواطنين بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية على المواطنين وأعمال الدهس للمواطنين المتعمد بسيارتهم، و242 عملية اقتحام ومداهمة للمدن والبلدات الفلسطينية. وقد صاحب الاقتحامات والمداهمات إطلاق النار والقنابل الصوتية والضوئية ، ومداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقال المواطنين الفلسطينيين وتسليم الكثير منهم إخطارات بالهدم أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية ، و32 عملية اعتقال ، اعتقلت خلالها 80 مواطن و16 عملية تسليم إخطارات عسكرية. وتم تسليم 55 إخطارا بهدم منازل أو منشآت ، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية و5 عملية نصب حواجز عسكرية طيارة نصبت خلالها 7 حاجزا و11 عملية تجريف ومصادرة للممتلكات ، وهدم من بينها هدم منازل ومدارس ومساجد وبركسات، وتجريف أراضي زراعية و10 عمليات لتهويد القدس، شملت اعمل بناء ومصادرة أراضي لجعلها حدائق. ابريل 2012:- شهدت الأراضي الفلسطينية انتهاكات شديدة خلال شهر ابريل ومن أبرزها اعتقال الأطفال. اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصور تلفزيون فلسطين بشار نزال بالضرب المبرح خلال تغطيته قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، واستهدفت الطواقم الصحفية من خلال رشهم بالمياه الملوثة لمنعهم من القيام بواجبهم. وبلغ عدد الاعتداءات التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي 109 اعتداء تلخصت بالآتي: بمشاركة المستوطنين خلال ابريل 2012:- 55 عملية هدم خلال هذا الشهر طالت 13 مصدراً للمياه في محافظتي الخليل وسلفيت، و15 منشأة في خربتي حيوانة وطانا في محافظة نابلس و 13 منشأة في قرية الجديب بمحافظة القدس و 7 منشآت في المخرور وخربة زكريا والخضر في محافظة بيت لحم و 6 منشآت في قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت وسور قرية العقبة في محافظة طوباس. تجريف 633 دونما تركزت في القدس والخليل يليها طوباس وسلفيت كذلك شق طرق استيطانية بطول 3 كيلومترات وعرض 5 أمتار من أراضي سوسيا، ثم اقتلاع 750 شجرة, منها 500 شجرة في محافظة سلفيت و150 شجرة من قرية بيتللو في محافظة رام الله و 100 شجرة في قرية أم نير في محافظة الخليل. بناء وحدات استيطانية في محاولات متكررة للسيطرة على أكبر جزء من الأراضي الفلسطينية بعد اختلاق العديد من الحجج والذرائع, والتي آخرها مسلسل بؤرة "ميفرون" والقاضي ببناء وحدات استيطانية بالقرب من مدينة رام الله بالإضافة للإعلان عن بناء بؤرتين استيطانيتين جديدتين، واحدة أسفل فندق الأقواس السبعة في محافظة القدس، والأخرى تدعى "أورحداس" على أراضي قرية بلعين في محافظة رام الله، لذلك بناء 20 وحدة استيطانية في مستوطنة "كرميم" قرب رام الله ووضع كرفانات في مستوطنة شهده شهر نيسان بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تحول كل ما هو فلسطيني هدفاً لجنونهم وإرهابهم الذي طال حتى المسنين والأطفال. اعتداءات استفزازية تثير مشاعر المسلمين تجسدت في اعتداء المستوطنين وبتغطية من الاحتلال الإسرائيلي على قدسية الحرم الإبراهيمي ومكانته الدينية والتاريخية لدى المسلمين, حيث قام المستوطنون برفع الأعلام الإسرائيلية فوق الحرم الإبراهيمي مما شكل سابقة خطيرة ومستفزة لأهالي الخليل وفلسطين بشكل عام. مايو 2012:- مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي قبر يوسف شرق نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة وأدّوا طقوسًا تلمودية،كما أطلقت دبابات الاحتلال الصهيوني نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في حي النهضة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستلمت السلطة الفلسطينية 91 رفاتا لشهداء احتجزتهم سلطات الاحتلال لسنوات طويلة، 79 منهم إلى رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 32 مواطنا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة،وأقامت قوات الاحتلال الصهيوني حاجزا عسكريا على الشارع الرابط بين بلدتي بيت عوا ودير سامت غرب محافظة الخليل وتتعمد وقف المركبات المارة على الشارع والتدقيق في بطاقات راكبيها وإجراء عمليات تفتيش دقيقة داخلها. يونيو2012:- قامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال 22 مواطنا بعد مداهمات نفذتها في عدد من محافظات الضفة الغربيةالمحتلة. وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، مما أوقع عددا من الإصابات بينهم أطفال في صفوف المدنيين، كما قام مستوطنون متطرفون بقطع 65 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن عثمان الجبارين وأشقائه، إضافة إلى المواطن إياد محمود عيسى وأشقائه في المنطقة الواقعة غربي مستوطنة "افيجال" جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية. والتهم حريق ضخم مناطق حربية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية تسبب في احتراق نحو 2400 دونم في المنطقة الممتدة من خربة مسعود قرب يعبد وعلى طول جدار الفصل العنصري في تلك المنطقة. يوليو2012 اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي سبعة فلسطينيين في مداهمات نفذها بعدة محافظات بالضفة الغربيةالمحتلة، زاعما العثور على أسلحة بمنزل أحد المعتقلين في بلدة كفر راعي قرب مدينة جنينكما، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أيضا 16 مواطنا منهم 5 فتيان وطفل من محافظات رام الله، نابلس، قلقيلية، الخليل و بيت لحم. وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يصدر تعليماته بتحويل مبلغ 100 مليون دولار على وجه السرعة للسلطة لمساعدتها في حل الأزمة المالية الفلسطينية. وشهد مقر الرئاسة في مدينة رام الله اعتصام العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين من أبناء حركة حماس في سجون السلطة الفلسطينية مطالبين بالإفراج عن أبنائهم. يذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أفرجت عن 159 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل في مختلف محافظات قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك بمكرمة من رئيس الحكومة إسماعيل هنية ووزير الداخلية فتحي حماد. يوليو 2012 إلى نهاية سبتمبر2012:- داهمت قوات الاحتلال الصهيوني عددًا من البلدات والقرى بمحافظة الخليل، وقامت المدفعية الاسرائيلية باطلاق 15 قذيفة صوب مطار غزة الدولي ومنطقة الجرادات شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مروحيات المطار ومحيطه بالرشاشات الثقيلة. وفرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً مشدداً وأغلقت مداخل قرية النبي صالح شمال رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، واشتبكت مع الأهالي قبل انسحابها. واستشهد في نهاية شهر أغسطس طفلان فلسطينيان إثر قصف لقوات جيش النظام لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، وفي نهاية نفس اليوم أصيب مغتصب صهيوني بحالة من الهلع بعد سقوط صاروخين محللين أطلقا من قطاع غزة على مغتصبة سديروت إلى الشمال من قطاع غزة . أكتوبر 2012:- شهدت الأراضي الفلسطينية 26عملية إطلاق نار وقصف بالطائرات الحربية، أسفرت عن سقوط 12 شهيداً وعدداً آخر من الجرحى و 8 انتهاكات خاصة بالتوسع الاستيطاني شملت خططاً لبناء 4000 وحدة سكنية في القدس وباقي المناطق، و 151 اعتداء للمستوطنين شمل حرق الأشجار المثمرة، وعمليات دهس للمواطنين الفلسطينيين، والاعتداء بالضرب والإيذاء الجسدي، و 157 عملية اقتحام ومداهمة للبلدات والأحياء والمدن شهدت مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وتسيير دوريات عسكرية في شوارعها، و 36 حملة اعتقال بين صفوف المواطنين الفلسطينيين تم اعتقال 117 مواطناً، و4 حملات توزيع إخطارات عسكرية بالهدم أو الإخلاء أو مقابلة ضباط المخابرات الإسرائيلية، تم تسلم 9 إخطارات، و 21 عملية إقامة حواجز عسكرية، تم نصب 39 حاجزاً، و18 عملية تجريف وهدم ومصادرة من بينها اقتلاع 2500 شجرة، و 7 انتهاكات خاصة بتهويد القدس منها بناء بؤر استيطانية وعمليات حفر حول المسجد الأقصى وتغيير معالم المدينة ومنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك. نوفمبر2012:- • بعد الهدنة.. المعركة بين إسرائيل والفلسطينيين تنتقل إلى الأممالمتحدة توصل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إلى هدنة، بوساطة مصرية، أنهت ثمانية أيام من العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وأوقفت مئات الصواريخ التي كانت تسقط على جنوب إسرائيل من القطاع. • أمريكيون يقاضون كلينتون لسماحها بتقديم مساعدة مالية إلى الفلسطينيين تقدم 24 أميركيا يقيمون في إسرائيل، بشكوى على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لسماحها بتقديم مساعدات أميركية مالية إلى السلطة الفلسطينية، معتبرين انه قد يتم استخدام هذه الأموال لدعم منظمات إرهابية. وتم تقديم الشكوى بواسطة منظمة إسرائيلية قضائية مقرها في تل أبيب متخصصة في "مكافحة المنظمات الإرهابية والأنظمة التي تدعمها عبر تقديم دعاوى في كل إنحاء العالم"، وفق موقع المنظمة على الانترنت. • تجريم دولي للاستيطان الإسرائيلي بعد النجاح الدبلوماسي الجزئي الذي حققه الفلسطينيون من خلال قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في اليونسكو, أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا في نهاية مارس يقضي بإجراء تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية الناتجة عن الاستيطان على حقوق الفلسطينيين، وهو ما لاقى ترحيبا فلسطينيا وتأييدا عالميا بلغ حد موافقة 36 دولة من أعضاء المجلس الحقوقي ألأممي، في المقابل أبدت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية معارضتهما الشديدة لصدور مشروع القرار، وهذا ما انعكس في التصريحات التي تلت الموافقة على القرار المذكور. وفي الوقت الذي علقت فيه إسرائيل المشاركة في مجلس حقوق الإنسان ردا على قرار المؤسسة الدولية المذكورة، قرر الفلسطينيون التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لدعوته إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق في أمر المستوطنات باعتبار النشاطات الاستيطانية تشكل جريمة حرب وفقا لاتفاقيات جنيف الرابعة للعام 1949 وللمادة الثامنة لمحكمة الجنايات الدولية التي تنص علي أن الاستيطان جريمة حرب. • فلسطين تصبح «دولة مراقب غير عضو» في الأممالمتحدة حصل الفلسطينيون الخميس 29 نوفمبر، على وضع دولي جديد لفلسطين هو وضع «الدولة المراقب غير العضو» في الأممالمتحدة، ولو أن ذلك يعرضهم لإجراءات رد من إسرائيل وحليفتها الأميركية. وطرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يمنح فلسطين وضع «دولة مراقب غير عضو» في الأممالمتحدة، بعدما كانت حتى الآن «كيانا» مراقبا. وقال عباس في خطاب أمام الجمعية العامة «إن الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبة اليوم بإصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين، ولهذا السبب بالذات نحن هنا اليوم»، مضيفا أن «العالم مطالب بتصحيح الظلم التاريخي الذي ألحق بالشعب الفلسطيني» وإن «اللحظة حانت ليقول العالم كفى للاحتلال والاستيطان» الإسرائيليين. وشدد عباس في كلمته أيضا إن الهدف من رفع التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية هو «إطلاق فرصة جدية أخيرة لتحقيق السلام».