أكَّد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنَّ مدينة القدسالمحتلة تتعرض لحملة تهويد واسعة حيث تمَّ الاستيلاء على أكثر من 60 عقاراً للفلسطينيين في البلدة القديمة، كما أنَّ أكثر من 20 ألف منزل مقدسي تسلم أصحابه إخطارات بالهدم في إطار تطبيق خطة 2020 الرَّامية إلى طمس الوجود الفلسطيني في المدينة. تحل الذكرى الرابعة والستون للنكبة الفلسطينية التي هجّر منها الفلسطينيون عنوة وظلماً من أرضهم وقراهم ومدنهم، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته ومقدساته فبعد مرور أربعة وستين عاماً لا يزال هذا الاحتلال الغاصب يمارس إجرامه ومخططاته ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية، حيث كشف رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو النقاب عن أن حكومته ستناقش خلال اجتماعها في الأسبوع القادم المصادقة على إقامة ثلاث مغتصبات صهيونية جديدة في الضفة الغربية. يسعى الاحتلال إلى مصادرة جميع المصادر المائية في الضفة المحتلة، وبمنع المواطنين من حفر الآبار، ويقوم بهدم المنجزة منها، ويرفض ترخيصها حتى في الأراضي المصنفة A من اتفاق أوسلو عام 1993م، حيث إنَّ الاحتلال يعدُّ نفسه المسؤول عن مصادر المياه في الضفة الغربية، بغض النظر عن التقسيمات الإدارية ضمن الاتفاقيات الموقعة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية. يواصل المغتصبون الصهاينة وبدعم من حكومة الاحتلال وجيشه تجريف أراضي المواطنين بالضفة الغربية والاستيلاء عليها، وعربدتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث شملت هذه الاعتداءات إتلاف المحاصيل الزراعية، والاستيلاء على منازل وأرض تعود ملكيتها لفلسطينيين وحرق أشجار الزيتون بالإضافة إلى المسيرات الاستفزازية والاعتداءات الجسدية. رصد التقرير المشاريع الاستيطانية والتهويدية في الضفة المحتلة واعتداءات المغتصبين التي طالت شجرة الزيتون المباركة، حيث قام هؤلاء المغتصبون بإتلاف المئات من الأشجار، والاعتداء الجسدي على عشرات المواطنين الفلسطينيين ضمَّ التقرير بالإضافة إلى الأعمال والمخططات الاستيطانية، ومشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى، واعتداءات المغتصبين الصهاينة، ملخصاً تنفيذياً وأبرز التصريحات والمواقف والبيانات والتقارير التي تخصص الاستيطان ومخططات التهويد.