صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها ألمانيا بدأت تحدث تأثيراتها. وأضافت ميركل أن مع ذلك هناك حاجة ماسة إلى التحلي بمزيد من الصبر حيث إن الأزمة لم تنته بعد. جاء ذلك في كلمة متلفزة هنأت فيها ميركل العالم والألمان بمناسبة العام الميلادي الجديد والتي ستبث مساء الاثنين 31 ديسمبر. وأوضحت ميركل، زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أن الكثير من الألمان يستقبلون العام الجديد ولديهم مخاوف من أن تصبح البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة ، لذلك فلابد من التوازن السليم لتحقيق الرخاء والتضامن، الذي تثبت أزمة الديون السيادية الأوروبية أهميته. وطالبت في الوقت ذاته ببذل المزيد من الجهد لمراقبة أسواق المال، لاسيما وأن العالم لم يتعلم بعد بشكل كاف من درس الأزمة المالية الكبيرة في عام 2008، مؤكدة أنه يجب ألا يتكرر أبدا حدوث حالة من عدم المسؤولية، فالدولة في نظام السوق الاجتماعي هي من يحافظ على النظام.