رضا خليل أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل أن قبول أو رفض الناخب كل مادة على حدة من الدستور يعنى إظهار إرادته وهو مالم يحدث. متسائلًا في ذات الوقت: كيف لواضعي الدستور أن يضعوا مبدأ الشريعة بجوار مبادئ الاستبداد والظلم الاجتماعي. وأوضح قنديل عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الدساتير تنتهي قصتها وقت أن توضع الأقلام ولا يكون الاستفتاء عليها غير لاحتفال وطني بتدشين الوثيقة الكبرى وليس علي طريقة لعبة الثلاث ورقات. مشيرًا إلى أن الاستفتاء تم على مواد بالجملة، قائلًا: قد يكون الناخب رافضا لبعضها ومؤيدا للآخر وخصوصا في ظل مشروع الدستور الحالي المتناقض بداخله وتسائل قنديل: أيدعون المصريين للاستفتاء علي الشريعة التي لا خلاف عليها؟ واختتم قنديل تغريداته قائلً: الشريعة كانت دائما مبدأ حاكم في كل الوثائق الدستورية المصرية، ولم تكن أبدا موضع لجدال سفيه، ولا موضع للخلط بينها وبين مدارس الفقه.