وافق رئيس الاتحاد العام للمصريين في فرنسا المهندس رشدي الشافعي على مناقشة دور الجاليات المصرية في أوروبا للمساعدة باسترداد الأموال المصرية المنهوبة. جاء ذلك بعد اقتراح منسق المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة ورئيس الجالية السابق في أسبانيا إبراهيم أبو الروس أن يتم ذلك في مؤتمر "الجاليات المصرية فى الخارج وتحديات مصر الجديدة" الذي سينعقد في باريس السبت 22 ديسمبر، ويحضره منسق المبادرة ورئيس اتحاد المصريين في بريطانيا مصطفى رجب، صرح بذلك رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد اموال مصر المنهوبة المستشار الإعلامي معتز صلاح الدين. وأضاف أن منسقا المبادرة في أسبانيا وبريطانيا سوف يعرضان تجربة المبادرة وجهودها التطوعية على مدى أكثر من 17 شهرا من خلال منسقيها الست في أسبانيا وبريطانيا وسويسرا وأمريكا وكندا والنمسا وشرق أوروبا والخليج العربى والتي أسفرت بالتعاون مع الجهات القضائية في مصر عن تجميد مليار و300 مليون دولار من الأموال المصرية المنهوبة حتى الآن والتي تمثلت أيضا في تسليم الجهات القضائية المصرية العديد من المستندات ضد رموز النظام السابق والخاصة بنهب الأموال المصرية وقيام المبادرة برفع دعاوى قضائية شعبية لإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزانة العامة المصرية وتسليم الهاربين إلى مصر وتنظيم 11 مظاهرة في العواصم الأوروبية والضغوط الإعلامية لإعادة الأموال وتسليم رموز النظام السابق الهاربين وعلى رأسهم حسين سالم ونجليه في أسبانيا ويوسف بطرس غالي ورشيد محمد رشيد ومجدي راسخ في بريطانيا. الجدير بالذكر أن المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العام للمصريين في فرنسا سوف يناقش أيضا دور المصريين بالخارج في عملية التنمية بمصر وموقفهم من الدستور في ظل المعطيات السياسية والاقتصادية الجديدة في مصر وحقوق المصريين في الخارج والأوضاع الخاصة بالجاليات المصرية في ظل التحديات التي تواجه مصر ويشارك في المؤتمر نخبة من قيادات الجاليات المصرية والناشطين البارزين في دول غرب أوروبا: بريطانيا - هولندا - أسبانيا - بلجيكا - ايرلندا الشمالية - سويسرا - النمسا - السويد - ألمانيا بالإضافة إلى فرنسا.