الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا واشنطن /أ ش أ/ أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا أمس الأحد 9ديسمبر بأحد أفراد القوات الخاصة الأمريكية الذي قتل خلال مشاركته مع فريق من زملائه لإنقاذ أمريكي آخر احتجزته حركة "طالبان" في أفغانستان. وذلك وفقا لبيانين للبيت الابيض ووزارة الدفاع الأمريكية الليلة الماضية. وذكر مسئولون في البيت الأبيض أن عسكريا أمريكيا قتل خلال عملية انقاذ تم تنفيذها لاطلاق سراح طبيب اخطفته حركة "طالبان"..وقال البيت الأبيض في بيانه "انقذت قواتنا الخاصة في أفغانستان مواطنا امريكيا في مهمة تميزت بالشجاعة والمهارة والوطنية غير العادية التي تظهرها قواتنا كل يوم". وأضاف: بشكل مأساوي فقدنا أحد جنود قواتنا الخاصة في هذه العملية.. قلوبنا وصلواتنا مع عائلته تماما مثلما يتعين علينا دائما تكريم جنودنا وعائلات جنودنا. وأوضح الرئيس أوباما في البيان أن الفقيد ضحى بحياته من أجل زملائه الأمريكيين، مشيرا إلى أنه وزملائه يذكرون الأمريكيين مرة أخرى بنكران الذات في الخدمة العسكرية التي تسمح للولايات المتحدة كأمة بالبقاء قوية وآمنة وحرة. وفي بيان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قال بانيتا: "أريد أن أشيد بأفراد فريق العمليات الخاصة الأمريكية الذين أنقذوا مواطنا أمريكيا احتجزته حركة طالبان في أفغانستان.. لقد حزنت حزنا عميقا لدى علمي بأن أحد الأفراد العسكريين الأمريكيين لقى مصرعه في هذه العملية، كما أود أيضا أن أعرب عن التعازي لعائلته، وزملائه وأصدقائه". وأضاف بانيتا: كان أفراد القوات الخاصة الذين نفذوا هذه الغارة يعلمون أنهم يضعون حياتهم على أكفهم لتخليص زميل أمريكي من قبضة العدو.. لقد قدموا سلامة أمريكي آخر على حياتهم، كما يفعل الكثير من محاربينا الشجعان كل يوم وكل ليلة.. ويرى الأمريكيون في هذا البطل الذي سقط، وكل أفراد قواتنا الخاصة، أعلى القيم والمثل العليا للمواطنة والتضحية والالتزام بالروح العسكرية.. وبفضلهم ستظل شعلة الحرية مضيئة وأكثر إشراقا. وأشارت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي(ناتو) في أفغانستان أن الدكتور ديليب جوزيف الأمريكي الذي تم انقاذه أمس كان قد خطف يوم الأربعاء الماضي في منطقة ساروبي في إقليمكابولبأفغانستان.