قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أهمية إيجاد نهاية للعنف في سوريا ودعم اللاجئين السوريين بالأردن والذي يفوق عددهم الآن 250 ألفا. وقال كي مون في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عقب لقائهما في عمان، الخميس 6 ديسمبر، إننا نقدر دور الأردن الكبير في استضافة اللاجئين السوريين ودعمهم خصوصا وأن العنف مستمر في سوريا ما سيؤدي إلى زيادة في إعداد اللاجئين وهذا يشكل عبء إضافي على المملكة من نواحي اقتصادية واجتماعية"،مناشدا المجتمع الدولي زيادة دعمه للاجئين السوريين في الأردن. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره الكبير لدور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والمملكة وقف النار ونزيف الدماء في غزة ودورهم في إعادة عملية السلام إلى مسارها. ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن هناك موقفا متطابقا فيما يتعلق بالوصول الى مرحلة انتقالية تؤدي إلى حل سياسي يخرج سوريا من هذه المحنة ويجنب شعبها المزيد من العنف والقتل ويوقف الدمار. وأعرب جوده عن تقدير الأردن للأمم المتحدة على تعاونها ودعمها لاستضافة الأشقاء السوريين، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا مع الأممالمتحدة وأمينها العام . ولفت إلى أن هذه هي الزيارة الثانية للأمين العام للأمم المتحدة التي يقوم بها إلى الأردن خلال أسبوعين حيث التقى في الزيارة السابقة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبحث معه الجهود الأردنية بقيادته للوصول إلى وقف أطلاق النار في غزة ولقاءات الملك مع زعماء المنطقة والعالم إلى أن تم التوصل إلى التهدئة المطلوبة التي نأمل أن تستمر. وأوضح أن زيارة كي مون للأردن اليوم تأتي في أطار الجانب الإنساني والمشاورات السياسية فيما يتعلق بالوضع في سوريا حيث تباحثنا حول الجهد المبذول لمعالجة هذا الوضع ، مشيرا إلى تقدير الأممالمتحدة الكبير للسياسة الأردنية في الإبقاء على الحدود الأردنية مفتوحة أمام الإخوة والأخوات السوريين الذين يطلبون اللجوء إلى الأردن بسبب الظروف القاسية .