شهد ميدان التحرير توافد أعداد من المتظاهرين الذين اعتصموا أمام قصر الاتحادية قبل تعرض خيامهم للحرق من قبل المؤيدين للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وروى المتظاهرون ما تعرضوا له من اعتداءات أمام قصر الاتحادية من قبل ميليشيات الإخوان، وهو ما ألهب حماس المعتصمين في التحرير والذين قاموا بعمل مسيرات في الميدان مرددين هتافات " اللي بيقتل أهله وناسه يبقي عميل من ساسه لرأسه" .. "يا أهلينا يا أهلينا بكره الدور يجي علينا " . وشهد الميدان حلقات نقاشية بين المتظاهرين وأحد الشيوخ الذي قال لهم: "دم المسلم على المسلم حرام .. هذا ما ذكره الحبيب.. ولابد على الرئيس مرسي من يرحل الآن لأنه هو من صنع الفتنة في البلاد". وشهد الميدان اشتباكات بسبب ادعاء أحد الشباب داخل الميدان بأن الإخوان ليس لهم أي ذنب فيما حصل بقصر الاتحادية، مما دعا العديد من المتظاهرين لضربه وعلى الفور انتقلت عربة الإسعاف إليه، وتم إغلاق المحال التجارية من جانب أصحاب المحلات خوفاً من حدوث أي اشتباكات.