عثمان لطفى كل الدلائل تشير إلي تدخلات حكومية وأعضاء مجلس شعب بورسعيد!! ليس هذا اتهاماً من فراغ ولكن كل الحقائق تشير وتدين هذا القرار رغم فداحة الحدث وقتل 47 شاباً في عمر الزهور إلا أن قرار العقوبة لم يشر إلي هذا الرقم!! ولكن أشار إلي عقوبة جوزيه المدير الفني للأهلي وحسام غالي!! رغم ان الحكم عمر فهيم والمراقب لم يشيرا في تقريريهما إلي أي إدانة لجوزيه!! أما المظاهرات التي قامت في بورسعيد فهي مفتعلة ومدبرة كما دبرت المجزرة للالتراس الأهلاوي لمجرد ذر الرماد علي قرارات اللجنة الهزيلة لاتحاد الكرة.. الجماهير تريد جواباً شافياً ومحدداً بدلاً من الصياح والضغوط التي مارسها النواب علي الحكومة وعلي مجلس الشعب علماً بأن لجنة تقصي الحقائق التي أدانت المسئولين عن الاستاد وجماهير التراس المصري كان بها عضو من نواب بورسعيد!! مهزلة فاضحة وواضحة وضوح الشمس. قرارات عقوبة النادي الأهلي من اللجنة المؤقتة قبل عقوبة النادي المصري الهزيلة والضعيفة كان لها رد فعل سريع من مجلس إدارة النادي الأهلي في إعلان 6 قرارات واضحة قوية لا رجعة فيها إلا بتحقيق ووصول الحق والعدل إلي مستحقيه، وأهم هذه القرارات اللجوء إلي لجنة التظلمات المحلية ثم المحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي، ومقاطعة اللعب في بورسعيد لمدة خمس سنوات وعدم إهدار دم 47 من التراس الأهلي قتلوا عن عمد وسبق إصرار بلا مبرر خلال 7 دقائق!! وعدم التعامل مع اللجنة المؤقتة لعدم تقديرها لما حدث ووقوعها تحت ضغوط أفقدتها الحيادية إرضاء للجاني!! لجنة لاعبي الكرة القدامي في بورسعيد أخطأت في الوصول إلي الجهة المختصة مباشرة إن كانت تريد فعلاً تهدئة الجو والعودة إلي العلاقات الخالية من التوتر وإفساح المجال للحوار بين الطرفين كان عليها أن ترجع إلي المسئولين في النادي الأهلي للتنسيق فيما بينهم إذا كانوا فعلاً يريدون تهدئة للأجواء الملتهبة لا أن تختار الشو الإعلامي خاصة أنها تجمع بعض العاملين في الإعلام الرياضي والمعروفين باتجاهاتهم المعلنة ضد الأهلي.