الوفد ينتظر قرار الهيئة العليا و »المصريين الأحرار« يدعم »موسي« الگرامة يبحث عن دعم النواب ل»حمدين« والبناء والتنمية يوزع توگيلاته علي 3 مرشحين قبل أن تحدد جماعة الإخوان اسم مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية تم طرح وجهتي نظر.. إحداهما تري أن مستقبل البلد اصبح في رقبة الإخوان، وبالتالي فالأفضل أن يكون منصب رئيس الجمهورية من بينهم.. إلا أن هذا الرأي واجهه رأي آخر بأن ذلك لو تم سيكون ضد مصداقية الإخوان.. حيث سبق وأعلنت الجماعة أنها لن ترشح أحدا لمنصب الرئيس.. كما سيتم اتهامها بالاستحواذ علي كل المناصب بعد أن أصبح رئيسا مجلسي الشعب والشوري منها وتسعي حاليا لمنصب رئيس الحكومة، إلا أن خلاف الرؤي هذا لم يمنع الإخوان من الاتفاق علي شروط ثابتة لمرشح الرئاسة تم تخليصها في ثلاث نقاط.. ألا يكون من النظام السابق وهذا الشرط ينطبق علي كل من أحمد شفيق، وعمرو موسي ، ومنصور حسن ، وألا يكون عسكريا، وألا يكون من التيارات والحركات الإسلامية وهذا ماينطبق علي حازم أبو إسماعيل، كما اتفق الإخوان علي عدم دعم عبد المنعم أبو الفتوح ووفقا لشروط الإخوان فإن أسهم سليم العوا ستكون الأعلي في ترشيحات الإخوان لمنصب الرئيس، وقد أصدرت الجماعة وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان تعليمات لأعضاء الجماعة ونواب الحزب بالبرلمان بعدم المشاركة في اي مؤتمر انتخابي لاي من المرشحين أو الحديث معهم بما يوحي بتأييد أحدهم. وفي الوقت الذي التزم فيه نواب الحرية والعدالة بقرار جماعة الإخوان ولم يقم اي منهم بتحرير توكيلات لأي من مرشحي الرئاسة.. سمح حزب النور السلفي لنوابه بتحرير توكيلات لمرشحي التيارات الإسلامية وعلي رأسهم حازم صلاح أبو إسماعيل وذلك علي الرغم من عدم إعلان الحزب موقفه الرسمي من مرشحي الرئاسة.. كما قام عدد من نواب النور بمنح محمد العمدة عضو مجلس الشعب والمرشح المحتمل للرئاسة عدة توكيلات، وقد بلغت التوكيلات التي حصل عليها العمدة من زملائه بالشعب والشوري حتي الآن 16 توكيلا. وينتظر نواب حزب الوفد ما سيسفر عنه اجتماع الهيئة العليا للحزب هذا الاسبوع لتحديد موقفهم من مرشحي الرئاسة.. بينما قام نواب حزب المصريين الأحرار بمنح توكيلاتهم لعمرو موسي، وقام نواب الوسط بالتوقيع لمحمد سليم العوا، ومازال نواب حزب الكرامة يسعون لجمع توكيلات من النواب لدعم حمدين صباحي، أما حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية فقام بتقسيم توكيلات نوابه علي كل من حازم صلاح أبو اسماعيل، محمد سليم العوا، وعبد المنعم أبو الفتوح.