المستشار علاء شوقى قرار المحكمة جنايات القاهرة جعل هناك عدة اسئلة تدور في أذهاننا الشارع وهي كيف سنعيد هؤلاء مرة أخري ؟ وهل ستلتزم أمريكا توقيعها علي التعهد بتسليم المتهمين في حالة طلبهم. »أخبار اليوم« طرحت تلك الاسئلة علي مجموعة من المتخصصين من رجال القانون والقضاء والذين أجابوا عليها في السطور القادمة " قال المستشار محمد المتيني لو هناك اتفاقية تسليم مجرمين بين مصر وامريكا سوف تقوم النيابه العامه بطلبهم لكنني اري ان عودتهم مستحيله الا اذا جاءوا هم بأنفسهم وفي ذلك الوقت ستقوم السلطات بوضع اسمائهم علي قائمة ترقب الوصول. ويؤكد المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة جنايات الجيزة ان ضبط وإحضار المتهمين في الوقت الحالي صعب جدا لاننا لا نملك ذلك حاليا... لان اتفاقية الاسترداد تنص علي استرداد المتهمين والذي صدرت ضدهم احكام قضائية.... حيث تقوم السلطات المصرية بمخاطبة الانتربول لعودة هؤلاء من الخارج. اما قرار المحكمة فأعتقد انه قد يكون تطبيقه اسهل علي المتهمين الامريكيين او ذوي الجنسيات الاخري الذين لم يغادروا البلاد. ويقول المستشار علاء شوقي رئيس بمحكمة جنايات الجيزة نحن الآن لا نملك الا اجراء واحداً هو الذي نستطيع تنفيذه وهو ترقب وصول المتهمين من الخارج ويجب علينا الا ننتظر الا ان يتفضل علينا هؤلاء المتهمون ويحضرون من تلقاء انفسهم ويمثلون امام المحكمة أما اذا صدر ضد هؤلاء احكام فهنا يحق للانتربول المطالبة باستردادهم واذا لم يتم تسليمهم فنعود الي اجراء ترقب الوصول باعتبار انهم صدر ضدهم احكام غيابيه وهذه الاحكام تسقط بمجرد القبض عليهم. اما بخصوص ما ينظم هذا الأمرفهناك اتفاقيه تم التوقيع عليها في عام 2001 وتم تفعيلها في نوفمبر من نفس العام ... واغلب الظن ان أمريكا لجأت الي تلك الاتفاقية علي خلفية تفجير مركز التجارة العالمي حيث أرادت التمكن من ملاحقة الهاربين ... لكن بالرغم من توقيعها لاتفاقية تسليم المجرمين الا انها لا تسلم رعاياها ابدا! ويقول الدكتور خالد ابو بكر ان قرار المحكمة ما هو الا إعمال بالقواعد الشكليه بالقانون وان ذلك القرارتنفيذه شبه مستحيل حيث ان امريكا لاتقبل تسليم رعاياها للمحاكمة خارج امريكا.. ويؤكد ان المحاكمة ستستمر سواء حضر المتهمون او لم يحضروا... حيث انهم في حالة عدم حضورهم سوف تصدر المحكمة احكامها سواء بالبراءة او بالادانة وفي تلك الحالة ستكون الاحكام غيابية.