كوابيس.. أرق.. ارتفاع الضغط ومستوي السكر في الدم.. أعراض تنتاب معظم المصريين في الشهور الأخيرة وتتزايد كلما وقعت كارثة.. حالة من الحزن العام والإحباط تجثم فوق قلوبنا خوفا من المجهول وقلقا علي المستقبل، تفاقمت مع الدعوة للعصيان المدني اليوم.. ألا يكفينا خرابا؟.. ألم يفقد الآلاف وظائفهم منذ اندلاع الثورة التي قامت لتوفر لهم حياة كريمة.. فهل نتآمر علي أنفسنا ونهدم المعبد فوق رءوسنا بشعار »علي وعلي أعدائي«؟ الأعراض الاكتئابية التي يشعر بها الغالبية العظمي من المصريين حاليا، لابد أن نتعايش معها حتي لا تصيبنا الأمراض النفسية والعضوية وعلاجها الابتعاد عن مصدر الغضب والانفعالات قدر الامكان والتسليم بأن كل شيء له بداية ونهاية.. تكفينا متابعة الأخبار ولنتجنب مشاهدة برامج التوك شو خاصة التي يتعمد مقدموها وضيوفها تهييج الرأي العام وتصدير إحساس للمشاهد بوجود قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت. يقول علماء النفس إن آخر 45 دقيقة قبل أن تنام هي أهم الدقائق في حياتك لأن العقل الباطن يتأثر بما ينشغل به الإنسان خلالها. من هنا كانت أهمية البعد عن أي مصدر للتوتر قبل النوم والبحث عن وسيلة للاسترخاء.. قد يكون الحل في مشاهدة فيلم كوميدي أو كارتون للأطفال حتي نزيل أي أثر للانفعال، وهي وصفة ناجحة يمكن أن نلجأ إليها تفاديا لمضاعفات الإحباط التي تدمر الصحة النفسية وتزيد من معاناة المرضي.