الأردن في المركز السادس للأسواق المستوردة للأغذية المصرية في 2023    نقيب الفلاحين: مخزون مصر من القمح آمن رغم المخاوف العالمية    سعر كرتونة البيض اليوم السبت.. «الأحمر» ب114 جنيهًا    "الدولار×الجنيه".. سعر الدولار صباح تعاملات اليوم السبت 11 مايو 2024 في مصر    «التعليم العالي»: انعقاد المجلس التنفيذي الأول لمراكز التوظيف    حرائق تلتهم تل أبيب وارتفاع عدد قتلى الاحتلال ل 619 شخص.. عاجل    آخرهم فرنسا.. دول تدعو الاحتلال لوقف عملياته داخل رفح    فيديو.. متحدث الأونروا يروي تفاصيل اعتداء مستوطنين متطرفين على مقر الوكالة بالقدس    تشكيل العين الإماراتي أمام يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا    «تعليم مطروح»: لا توجد شكاوى من امتحانات النقل بمراحله الثلاث    «الأرصاد» تكشف الوقت المناسب للخروج والفسح.. «أفضل معدل لدرجات الحرارة»    تداول أسئلة امتحان الكيمياء للصف الأول الثانوي الخاصة ب3 إدارات في محافظة الدقهلية    51 مليون جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في 4 أسابيع سينما    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وسلطان طائفة البهرة    محمد شريف: كنا الأفضل أمام الوحدة رغم الخسارة    محافظ أسيوط: متابعات مستمرة لمنظومة التصالح في مخالفات البناء    البابا تواضروس يترأس صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالرحاب    جهاز المنصورة الجديدة: بيع 7 محال تجارية بجلسة مزاد علني    مصرع مهندس في حادث تصادم مروع على كورنيش النيل ببني سويف    توقعات موعد عيد الأضحى 2024 في الجزائر: شغف وترقب    «تعليم البحيرة»: انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل    أسعار الأسماك اليوم السبت 11-5-2024 في الدقهلية    تعرف على فعاليات مهرجان الفيمتو آرت الدولي للأفلام القصيرة دورة هاني خليفة    لهذا السبب.. بسمة بوسيل تتصدر تريند "جوجل"    شروط وأحكام حج الغير وفقًا لدار الإفتاء المصرية    صحة أسيوط: إحالة 7 أطباء ورئيسة تمريض للتحقيقات العاجلة    وزير الأوقاف: بناء جيل جديد من الأئمة المثقفين أكثر وعيًا بقضايا العصر    وزير الإسكان يتابع تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة    رئيس الرعاية الصحية يتفقد مستشفى الكرنك الدولي    وزير الصحة: توفير البروتوكولات العلاجية الأكثر تقدما بالعالم لمرضى الأورام    «الصحة»: نتعاون مع معهد جوستاف روسي الفرنسي لإحداث ثورة في علاج السرطان    بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.. رئيس كولومبيا يدعو «الجنائية الدولية» لإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو    لعدم الانضباط .. إحالة طاقم النوبتجية بمركز طب الأسرة ب«الروافع» في سوهاج للتحقيق    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام فولهام.. هالاند يقود الهجوم    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    مصرع سيدة سقطت من شرفة منزلها أثناء نشر الغسيل لجرجا سوهاج    الشيبي يهدد لجنة الانضباط: هضرب الشحات قلمين الماتش الجاي    كرم جبر: أمريكا دولة متخبطة ولم تذرف دمعة واحدة للمذابح التي يقوم بها نتنياهو    عمال الجيزة: أنشأنا فندقًا بالاتحاد لتعظيم استثمارات الأصول | خاص    إبراهيم سعيد ل محمد الشناوي:" مش عيب أنك تكون على دكة الاحتياطي"    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    السياحة عن قطع الكهرباء عن المعابد الأثرية ضمن خطة تخفيف الأحمال: منتهى السخافة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 11 مايو على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى    عمرو دياب يحيى حفلا غنائيا فى بيروت 15 يونيو    خبير دستوري: اتحاد القبائل من حقه إنشاء فروع في كل ربوع الدولة    أبناء السيدة خديجة.. من هم أولاد أم المؤمنين وكم عددهم؟    اعترفات لص عدادات المياه من داخل العقارات فى منطقة الأميرية    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    ثنائي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: التاريخ يذكر البطل.. وجاهزون لإسعاد الجماهير    اليوم.. الاجتماع الفنى لمباراة الزمالك ونهضة بركان فى ذهاب نهائى الكونفدرالية    الهلال ضد الحزم.. أكثر 5 أندية تتويجا بلقب الدوري السعودي    الإفتاء تكشف فضل عظيم لقراءة سورة الملك قبل النوم: أوصى بها النبي    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    رسائل تهنئة عيد الأضحى مكتوبة 2024 للحبيب والصديق والمدير    «أنصفه على حساب الأجهزة».. الأنبا بولا يكشف علاقة الرئيس الراحل مبارك ب البابا شنودة    الحكومة اليابانية تقدم منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم    هل يجوز للمرأة وضع المكياج عند خروجها من المنزل؟ أمين الفتوى بجيب    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. حلمي الحديدي وزير الصحة السابق :
أطالب بخضوع مرشحي الرئاسة للگشف النفسي أولاً
نشر في أخبار اليوم يوم 27 - 01 - 2012


أخبار اليوم تحاور د . حلمى الحديدى
الثوار لا يملكون الخبرة لمواجهة الثورة المضادة وألاعيب الفلول
سن الرئيس المقبل يجب ألا يقل
عن 04 ولا تزيد عن 06 عاماً
لولا حماية الجيش للثورة لما استمرت أو نجحت
قانون تأسيس الأحزاب ظالم
وحزب النصر العربي يري النور قريباً
د. حلمي الحديدي أستاذ جراحة العظام بطب قصر العيني ووزير الصحة السابق وعضو مجلسي الشعب والشوري السابق.. يستعد لإعلان حزب »النصر العربي المصري« بعد الانتخابات وهو الآن يشغل منصب رئيس اللجنة المصرية للتضامن. »أخبار اليوم« حاورت د. حلمي الحديدي حول الثورة والبرلمان والانتخابات وتعاملاته مع الرئيس السابق والشروط الواجب توافرها فيمن يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية القادم.. ويري د. الحديدي ضرورة خضوع أي مرشح للرئاسة للكشف الطبي والنفسي أولاً. التفاصيل في هذا الحوار:
في البداية نريد أن نتعرف أكثر علي دول منظمة التضامن.. وما أوجه التعاون بينها وبين مصر؟
المنظمة هي الهيئة التي تقوم علي فكرة التضامن بين شعوب قارتي آسيا وافريقيا ونبحث الآن انضمام دول أمريكا اللاتينية إلي نشاط المنظمة.. والتضامن بين دول المنظمة تم إهماله بشدة خلال السنوات الأخيرة، ولكن بعد ثورات الربيع العربي أصبحنا في حاجة أشد إلي تفعيل دور هذه المنظمة.
هل نشاط المنظمة سياسي فقط؟
نشاطنا السياسي يأتي في المقام الأول كدعم لفكرة التضامن ونهتم بمشاكل دول الجنوب سواء السياسية أو الاجتماعية وأيضاً الاقتصادية وقرارات المنظمة لصالح الشعوب أولاً.. ونحاول ألا نفصل بين الدول وحكوماتها لأن هذا الفصل يكون تعسفياً إلي حد ما.
الربيع العربي
وما الوضع الآن بعد سقوط حكومات وقيام ثورات الربيع العربي؟
نعم، ثورات الربيع العربي حطمت المؤسسات القديمة خاصة في الدول التي قامت بها ثورات لأن الحكومات كانت تشكل لجاناً وطنية تحت مظلة منظمة التعاون وسقطت هذه اللجان بسقوط حكوماتها ونحن الآن نعيد إحيائها ونبذل جهوداً كبيرة مع هذه الدول لتنشيط فكرة التضامن وتشكيل اللجان بالدول التي تغيرت أنظمتها.
مبارك والتوريث
كنت وزيراً للصحة والسكان في عهد الرئيس السابق.. كيف رأيته كوزير وكيف عملت معه؟
عملت وزيراً معه في عام 5891 لمدة 81 شهراً فقط وكان تعامله معي جيد جداً ومهذباً للغاية وكان يستمع لرؤي عديدة ولكن لزيادة الخلافات السياسية بيني وبين عدد كبير من المسئولين بالحكومة في ذلك الوقت عجزت عن تواصل العمل الذي كنت أتمني إنجازه ولم أجد منه الدعم الكامل فقررت الابتعاد وطلبت استقالتي شفوياً ورفضها في البداية ومع إلحاحي أخبرني أن أستمر حتي شهر نوفمبر 6891 لأخرج من الوزارة ضمن تغييرها بالكامل وبالفعل خرجت مع تعديل وزاري كبير.
الحزب والوزارة
وعلي مستوي الحزب الوطني؟
كنت أميناً مساعداً للحزب الوطني قبل عملي كوزير وبعدها لفترة ولكن بعد خروجي من الوزارة امتنعت عن حضور الاجتماعات الحزبية لنفس أسباب تركي الوزارة لأن نفس الأشخاص كانوا بالحزب والوزارة معاً وكانوا يتبنون سياسة غريبة علي الشعب المصري تبدأ من تجاهل مصالحه وحتي عناده في كثير من الأحيان.
وشعورك الآن بعد محاكمة مبارك وسقوط نظامه؟
شعوري بعد سقوط نظام الرئيس السابق هو المزيد من الإيمان بالله وقناعتي الكاملة بأن مصر يرعاها الله عز وجل وأن من أرادها بسوء يرده الله بسهم في قلبه.. وأتوقع هذا الجزاء لكل من أساء لمصر.. وأري أن الرئيس السابق ظل يعمل وينال قبول الشعب حتي بدأت ملامح عملية توريث نجله ثم ضغوط أسرته عليه مما نقل قرارات كثيرة من يده لأياد غير مسئولة فحدث الانهيار.
ائتلاف الثورة والفساد
كيف تري ثورة يناير بعد ما يقرب من عام علي قيامها؟
تقييم ثورة يناير بداية مهمة لبناء الجمهورية الثانية مستقبلاً ولهذا نظمنا ندوة بمقر لجنة التضامن لإجراء التقييم الكامل لهذه الثورة وأري أن المحصلة النهائية رائعة بالرغم من كل المساوئ التي تحدث لأن الثورة المصرية تجربة فريدة من نوعها وقام بها شباب لا خبرة لهم لا بالحكم ولا بالسياسة ولم يكن في عقولهم مخططات معينة ولا قيادة تجمعهم.. ولهذا فالانفلات متوقع. ولولا حماية الجيش المصري لهذه الثورة لما استمرت ولا كانت بيضاء بلا دماء، إلي جانب أن الثوار ليس لديهم الخبرة الكاملة لمواجهة الثورة المضادة وأتباعها من أصحاب المصالح والأغراض الخاصة بهم والذين تأثرت مصالحهم بالثورة.. ولهذا حدثت بعض الأخطاء والانفلات الأمني والاشتباكات ولم يكن الشباب هم الأساس فيها.
ونحن لدينا في لجنة التضامن ائتلاف لشباب الثورة لمكافحة الفساد وتأسيس داخل اللجنة المصرية للتضامن وهذا أمر يدعم المنظمة والشباب معاً.
حزب النصر العربي المصري
تم الإعلان عن تأسيسكم لحزب سياسي ولم يخرج هذا الحزب للنور حتي الآن؟
نعم.. قمت بتأسيس حزب سياسي باسم »حزب النصر العربي المصري« وشارك فيه 5 آلاف و07 عضواً تحت التأسيس وتعمدت تأخير إجراءات تسجيله وذلك لأن المناخ السياسي غير مناسب للإعلان عن حزب.. وحتي لا ينظر إلينا كأحد الأحزاب التي قامت لتبحث عن مقاعد برلمانية أو مصالح شخصية، لأن الحزب ينشأ للصالح العام.
وأنا رأيي أن الحزب القوي في ظل قانون الأحزاب الحالي لا يمكن وجوده، والآن القانون يشترط 5 آلاف عضو لتأسيس الحزب مما خلق سوقاً للتوكيلات وأصبح الحصول علي هذا العدد يتم بمقابل مادي لاستكمال العدد والبعض من هؤلاء المؤسسين ليس لديهم الانتماء الحقيقي لهذا الحزب أو الولاء لمبادئه.. وتقديري الآن أن معظم الأحزاب ليست أحزاباً سياسية بالمفهوم القوي الحقيقي.. وأري أن هذا القانون ظالم للأحزاب ولفكرة العمل السياسي لأن الحزب ليس بالعدد.
برلمان الثورة
كنت عضواء بمجلسي الشعب والشوري وخضت انتخابات كثيرة.. ما رأيك في انتخابات برلمان الثورة؟
الناجح فيها بامتياز هو الشعب المصري.. فهو الذي فاز وصمم علي إعلان رأيه وأصبح يملك قوة التغيير الآن ومستقبلاً.. وإن لم يتخل البعض عن بعض العادات السيئة كالرشاوي الانتخابية أو المخالفات الإدارية.. ولكن المنظر العام كان رائعاً وأداء القضاة كان مشرفاً.
وما توقعاتك للبرلمان القادم؟
أتوقع أن البرلمان القادم سوف يكمل مدته، وسوف تحدث نزاعات حول اختيار لجنة الدستور وسوف يكون أمام التيار الديني خياران إما تخطي هذه العقبات ويحسن التعامل مع الجميع وتسود المصالح العليا فوق المصالح الحزبية.. وإما تعلو نبرة الاستعلاء.. وهنا سوف يتصدي لها الجميع.. ونحن شعب متدين بطبعه ومصر أكثر شعوب العالم تديناً وقرباً من الله حتي قبل نزول الأديان السماوية فنحن أمة التوحيد قبل الأديان وبلد الأزهر بعد الأديان.
والسلفيين يعملون الآن في السياسة ولونهم السياسي وتصرفاتهم علي الساحة وحتي حديثهم غاية في التشدد وحتي الآن لم نعرفهم جيداً وأربأ بمصر أن تكون يوماً دولة دينية أو أن تكون معاركها الانتخابية بين المسجد والكنيسة وإنما مصر دائماً دولة مدنية لكل المصريين.
وعلينا جميعاً أن نراعي أن لدينا 04٪ من المصريين تحت خط الفقر وأن الأغلبية لم تعد دائمة أو أبدية وإنما متغيرة.
أغلبية الحافة
ماذا عن أغلبية الإخوان وأغلبية الوطني المنحل؟
أغلبية الحزب الوطني المنحل كانت ديكتاتورية لا تقبل الآخر وكان هناك معارضون علي أعلي مستوي مثل ممتاز نصار ومحمود القاضي عليهما رحمة الله ولم يكن لأي معارض صدي لأن الأغلبية تري الموافقة أو الانتقال لجدول الأعمال.. وأتمني أن تكون الأغلبية لأي حزب أو تيار هي »أغلبية الحافة« بمعني حصولها علي 15٪ فقط لنطمئن جميعاً وتصبح الأغلبية هنا خط بحيث لا تخطئ لأنها تحتاج للمعارضة ولا تستطيع العمل وحدها.
مجلس الشوري
وهل تري ضرورة لوجود مجلس الشوري؟
مجلس الشوري بوصفه الحالي لا معني له ولا داعي لوجوده، ولكن لو تحول مجلس الشوري لمجلس شيوخ بكامل سلطاته وبصلاحيات رقابية وتشريعية فبالطبع وجود مجلسين يؤدي للعدل وأقوي لنقاء القوانين التي تصدر ولقوة الرقابة التشريعية وأنا كنت عضواً بالشوري ولم يكن لنا كأعضاء حق الرقابة ولا الاستجواب ولا حتي مراقبة الحكومة.
الترشيح للرئاسة!
من تختار من المرشحين المحتملين للرئاسة؟
لا أري مرشحين للرئاسة لأن فتح باب الترشيح لم يبدأ بعد وإنما هناك بعض الناس أعلنت عن رغبتها في الترشح.. وأنا أتساءل لماذا لا يخضع رئيس الجمهورية للكشف الطبي كشرط من شروط الترشيح؟.. إن طلاب الجامعة والموظفين يخضعون للكشف الطبي والنفسي فلماذا لا يخضع لهذا الكشف كل مرشحي الرئاسة؟ كما يجب ألا يقل سنه عن 04 سنة ولا يزيد علي 06 سنة وأن يخضع لحوارات سياسية ومناظرات علنية ليظهر مدي قدرته علي قيادة البلاد والمرشحين الآن منهم من قارب علي عامه ال08 فكيف يحكم مصر؟
انتخابات الجامعة
هل أنت كأستاذ بطب القاهرة توافق علي انتخابات العميد ورئيس الجامعة؟
الانتخابات بالمراكز العلمية ليست هي الطريقة المثلي للاختيار لأن المعيار يجب أن يكون الكفاءة العلمية فقط.. أما السياسة فلكل دائرة نائبين تفرزهم الانتخابات ويمكن أن يصلح أحدهما ويكون لنا ملاحظات علي الثاني، وأري أن يتم انتخاب ثلاثة شخصيات لكل موقع جامعي أو علمي ويختار وزير التعليم العالي أحدهم لتولي المنصب.
وقال د. الحديدي: إنني قلق لعدم وضوح مفاهيم كثيرة ووجود ضبابية نحياها الآن ويزول هذا القلق بعودة الأمن بكامل قوته وعودة الاستثمار القوي الجاد وعودة المحاكم لعملها بعد توقف بسبب الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.