مادلين طبر صعيدية!

مادلين طبر تواصل مادلين طبر تصوير الاحداث الخارجية لمسلسلها التليفزيوني الجديد »النار والطين« في احدي الفيلات لحين انتهاء بناء ديكور القهوة الخاصة بها.. حيث تجسد مادلين شخصية »زينات« وهي امرأة صعيدية تنتمي إلي طبقة فقيرة تعاني من مصاعب الحياة المختلفة التي تواجه هذه الطبقة من المجتمع، كما تواجه الكثير من المشكلات في حياتها بسبب قضايا الثأر، بالاضافة إلي ان قصة المسلسل تمتزج فيها الرومانسية بالتراجيديا، وقد تدربت مادلين كثيرا علي اتقان اللهجة الصعيدية خاصة انها المرة الاولي التي تجسد فيها شخصية سيدة صعيدية ولذلك بذلت جهدا كبيرا في كل التفاصيل الخارجية للدور وذلك للتعمق في تركيبته النفسية حيث ان الشخصية تمر باكثر من مرحلة صعبة. ويشاركها البطولة مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم ميس حمدان وياسر جلال وسوسن بدر، والمسلسل من تأليف انور عبدالمغيث وانتاج صوت القاهرة واخراج احمد فهمي عبدالظاهر.
سألتها ما الذي جذبك لهذه الشخصية؟
الشخصية جديدة ولم اقدمها من قبل علي مدي 02 سنة في رحلتي مع عالم الفن وجذبني المراحل المتعددة التي تمر بها »زينات« فهي تبدأ بمرحلة التحفظ ثم الاجبار علي التحزم والعمل كراقصة وصاحبة مقهي حتي لا يدوسها الاخرون أو حتي لا تبيع نفسها لفقر الحال والطمع فيها كشابة جميلة. ثم تمر بعدة مراحل متراكمة وتحمل ابعادا نفسية عديدة فهي ليست طيبة مثلا طوال الاحداث ولكن هناك الجانب الشرس والغضب والانتقام والتحفظ.. فهي شخصية تستفز المشاهد وسيتعاطف معها في نفس الوقت لانها ستنقل انطباعا للمشاهد بافعالها وشكلها الخارجي بينما سيحدث انطباع عكسي تماما عندما يتعرف علي ما يدور بداخلها.
وكيف كان التحضير للدور من حيث اللهجة والشكل؟
اللهجة الصعيدية المستخدمة في »النار والطين« معقدة قليلا ليست سهلة فهي من اللهجات الثقيلة والاصلية لأهل البلدة التي تدور بها احداث المسلسل وهناك مصحح لغوي يأتي لنا يوميا في التصوير ليباشر نطق الكلمات، اما من حيث الشكل فتظهر مادلين »زينات« بالجلباب الصعيدي المعروف والكحل الذي تتزين به النساء هناك.