يؤكد الكثير من المحللين ان العلاقات الامريكية - الباكستانية باتت علي المحك ، بل انهم اقتربوا من القول ان هناك مؤشرات تنبيء باحتكاك او مناوشات قد تتطور الي معارك علي الحدود بين القوات الامريكية في أفغانستان وبين الجارة باكستان قد تحدث هذا العام. وبري المحللون ان سلسلة الحوادث التي جرت مؤخرا علي الحدود الباكستانية مثل الهجمات الجوية لقوات الناتو وقبلها عندما نفذت القوات الامريكية عملية اغتيال اسامة بن لادن في آبوت آباد الباكستانية في مايو الماضي قد سكبت المزيد من الماء علي الزيت في اطار علاقة التحالف بين الدولتين ضمن سياسة محاربة الارهاب. فعملية مقتل اسامة بن لادن التي تمت بدون اعلام السلطات الباكستانية بالامر ثم الحوادث التي يؤكد الجانب الامريكي انها حدثت محض الصدفة وكانت غير مقصودة هذه الامور اشعرت المواطن ان الدم الباكستاني اقل قيمة من الدم الامريكي وان ارضهم باتت ارضا مهجورة يمكن لاي قدم ان تطئها بمحض القصد او غير القصد. علي الجانب الغربي، اكد الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان دولته علي استعداد علي الوقوف بجانب باكستان في حال وقع نزاع تطور الي معارك مع الولاياتالمتحدة ولكنه عاد وتراجع عن هذه المقولة بسبب الخوف من العواقب المترتبة علي هذا التصريح واكد ان الخطأ حدث بسبب لبس في ترجمة التصريح الي اللغة الباكستانية!! ويصف بعض المراقبين العلاقة الباكستانية- الامريكية بأنها قد تسوء وقد تتدهور وقد تصبح علي المحك ولكنها في الحقيقة زواج بدون "طلاق".