يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً مساء غداً الاحد علي مستوي وزراء الخارجية ويشارك في الاجتماع د.نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ويناقش الوزراء الاوضاع المتدهورة في سوريا ويبحث الوزراء سبل وقف العنف واراقة الدماء وكان مجلس التعاون الخليجي علي مستوي وزراء الخارجية قد أصدر بياناً أمس الأول دعا الي اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب لبحث الأوضاع في سوريا ودور الجامعة العربية في معالجة الأزمة ونتائج الزيارة الأخيرة لأمين عام الجامعة العربية الي سوريا ولقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. يأتي ذلك فيما وسع الجيش السوري عملياته العسكرية ودخل مدنا جديدة، جاء ذلك في الوقت الذي خرج فيه الاف السوريين في مظاهرات جديدة تحت عنوان جمعة »أحرار الجيش« وفاء للعسكريين المنشقين ودعوة للمترددين للانشقاق. وعلي الصعيد الميداني اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 10 مدنيين برصاص قوات الامن السوري اثناء تفريقه لمظاهرات اندلعت في اماكن متفرقة من البلاد. وقد دعت الاممالمتحدة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء ل "تجنب حرب أهلية شاملة" في سوريا. وحذرت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن "القمع القاسي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا قد يدفع البلاد إلي "حرب أهلية شاملة". وقالت أيضا في بيان: إن عدد القتلي في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس تجاوز 3000 بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا. ولقي ما لا يقل عن مائة شخص حتفهم في الايام العشرة الأخيرة فقط. وقالت بيلاي "المسئولية تقع علي كل أعضاء المجتمع الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية قبل أن يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد إلي حرب أهلية شاملة." إلي ذلك، استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير السوري في لندن للمرة الثالثة بسبب مضايقات نشطاء سوريين، فيما دعا وزير الخارجية ويليام هيج الرئيس السوري إلي »التنحي الآن والسماح للآخرين بتطبيق الإصلاحات«.