إذا كان هناك من يتهم ألتراس الأندية، بأنهم وراء الكثير من أحداث الشغب التي اجتاحت الملاعب في السنوات الأخيرة، وزادت في الشهور الأخيرة.. إلا ان هناك أيضا من يؤكد انهم شاركوا في ثورة 52 يناير، وكان لهم دور فعال فيها. وقد تسارعت الأحداث بعد الاشتباكات التي شهدها استاد القاهرة بعد مباراة الأهلي وكيما أسوان في كأس مصر، بين الألتراس الأهلاوي وقوات الأمن.. وكان لهم دور أيضا خلال جمعة »تصحيح المسار« يوم 9 سبتمبر.. وهناك من اتهمهم بالمشاركة في الهجوم علي مبني وزارة الداخلية، واقتحام السفارة الإسرائيلية. فما حقيقة ما حدث؟.. وهل يخلط الالتراس بين الرياضة وبين السياسة؟.. وكيف يحافظون علي الصورة المضيئة التي شاهدناهم عليها في ثورة يناير؟