هل أتاكم حديث الساعة؟ مصر أرض الانبياء ومهبط رسالات السماء رمز الحضارة والنماء قلب العالم وعبقرية المكان علي مر الزمان.. يا حبيبتي يا مصر أنت بكل تاريخك وثقلك تحيطك الاخطار من كل حدودك.. فالكل يتربص بك من الجنوب والشرق والغرب وأمامك البحر بالشمال.. أنت يا مصر يلوحون لك بالتقسيم قصم الله كل أعدائك وجعل حدودك قبرا لكل من تسول له نفسه الاضرار بك.. أما الخطر الأكبر فيأتي لك يا حبيبتي يا مصر من القلب من أبنائك كبارا وشبابا مثقفين وطلابا عمالاً وفلاحين.. عاملين وعاطلين.. من كل أبنائك.. نحن اسقطنا النظام وفككنا الدولة ومؤسساتها.. ظواهر القتل والعنف والبلطجة أحداث الاستاد وأحداث محاكمات الرئيس السابق وتدخل 08 مليون مصري في المحاكمات.. وكل منهم ينصب نفسه قاضيا وانشغلنا بكل الصغائر إلا مصلحة ومستقبل مصر وما يحطيها من أخطار وأدعو كل عاقل أن يتابع الفضائيات لمدة ساعتين فقط ليقول لكل المتحدثين فيها »إلعبوا بعيدا عن مصر«.. إن ما يحدث الان مخيب لآمال قلب العروبة النابض وأكبر دليل أن القوات المسلحة التي انحازت للشعب وبفضلها وقانا الله شر ما يحدث باليمن وسوريا وليبيا.. ومع هذا يتطاول عليها البعض ويتحلي المجلس العسكري بالرضا والعفو والتسامح.. ماذا يحدث لنا؟ هل اصبحنا ندق الطبول علي طريقة »طبلة الأعمي« وحوار الطرشان؟