قالت الدكتورة فاطمة الجولي مدير عام اتصالات المؤسسة ببنك مصر البنك مصر يعد من أكبر البنوك التي لها باع في مجال المسئولية المجتمعية ومن أكثر المؤسسات إدراكا للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحوكمة التي تقع علي عاتق المؤسسة وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها علي المدي الطويل، وهوأول بنك مصري مملوك للدولة يحصل علي موافقة منظمة المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GکI) ويقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية، هذا كما يتوافق البنك مع معايير الأممالمتحدة للمواطنة (المسئولية المجتمعية للمؤسسات)، وجدير بالذكر أن بنك مصر قام بإنفاق نحو700 مليون جنيه في مجال التنمية المجتمعية للعام المالي 2018/2017. واضافت الجولي انه هذا وانطلاقاً من إيمان بنك مصر برئاسة المصرفي محمد الاتربي نائب رئيس اتحاد المصارف العربية بأهمية دعم المسئولية المجتمعية كأحد محاور تحقيق التنمية المستدامة يقوم البنك بالمشاركة بشكل مباشر اوبشكل غير مباشر من خلال »مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع» وهي مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح بالمساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع بما في ذلك التعليم والثقافة والعمل، والصحة العامة والبيئة، ومساندة القري الأكثر احتياجا ومشروعات المرأة المعيلة، ففي مجال الصحة قام بنك مصر بالعديد من المساهمات الهامة منها علي سبيل المثال؛ دعم مستشفي شفاء الأورمان بمبلغ 300 مليون جنيه من خلال تبني المرحلة الثالثة من المستشفي تحت اسم "مبني بنك مصر"، هذا بالإضافة إلي دعم العديد من المستشفيات الجامعية منها؛ مستشفيات جامعة القاهرة، مستشفيات جامعة عين شمس، مستشفيات جامعة أسيوط، مستشفيات جامعة الزقازيق، مستشفيات جامعة المنصورة، وكذلك دعم معهد جنوب مصر للأورام، هذا بخلاف دعم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، هذا بخلاف خدمة القوافل الطبية في العديد من القري كما قام بنك مصر بالمشاركة في دعم مبادرة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لمكافحة مسببات العمي بمبلغ 80 مليون جنيه وذلك من خلال دعمه لمشروع "نور حياة" الذي يقوم بتنفيذه صندوق تحيا مصر، وذلك انطلاقا من حرص بنك مصر علي حق كل مواطن في الحصول علي الرعاية الصحية المناسبة، كما قام بنك مصر بدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وافتتاح مبني بنك مصر بالمدينة وجاء ذلك استكمالا للبروتوكول الذي قام البنك بتوقيعه لدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
