دعماً لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي تعظيم سلام لجيش مصر

في الشارع المصري

اليوم، السادس من أكتوبر 2018.. وفي مثل هذا اليوم منذ 45عاماً انتصر جيش مصر في معركة العزة والكرامة.. يومها جلجلت صيحة المصريين: »الله أكبر»‬، مدوية تهز أرجاء المعمورة إعلاناً عن تفوق خير أجناد الله في الأرض، قادة وأفراداً من أبناء القوات المسلحة المصرية.. ليكتبوا بأرواحهم ودمائهم الزكية أعظم آيات الفداء.
اليوم، ورغم مرور 45عاماً، إلا أن المصريين مازالوا يستدعون روح أكتوبر بما فيها من طاقة إيجابية قادرة علي صنع المستحيل، وهو ما يؤكده أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونستشعره في تفعيله لدور القوات المسلحة في بناء مصر الجديدة.. اليوم، يدرك كل مصري أن لديه جيشاً عظيماً يحميه، وأن أبطاله قادرون علي اقتلاع جذور الإرهاب من براثنها، وأن مصرنا كنانة الله في أرضه من أرادها بسوء قصمه الله.
اليوم، ومصر تحتفل بالذكري ال 45 لنصر أكتوبر، لا يسعنا إلا أن نقر ونؤكد العرفان والتقدير بعظمة الجندي المصري، الذي سطر تاريخ مصر الحديث بأحرف من نور، حيث حطم أسطورة غطرسة الجيش الإسرائيلي وأحدث به زلزالاً محا ما ادعاه بأنه الجيش الذي لا يقهر، وفرض عليه إعادة حساباته، لتظل الدروس المستفادة من استراتيجية مصر في حرب أكتوبر مادة أساسية لدارسي العلوم العسكرية بأكاديميات العالم، الذين يعكفون علي تداولها بالبحث والتمحيص في محاولة منهم لتفهم لغز عبقرية الجندي المصري.
وإذا كان الرئيس أنور السادات قد فرض علي إسرائيل والعالم إرادة المصريين بنصر أكتوبر المجيد، وجعل سلام الأقوياء هو الواقع الواجب أن يسود، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لذاكرة العالم أن المصريين يملكون إرادتهم، وأنهم بأيديهم مقدراتهم التي تمكنهم من الحفاظ علي وطنهم، وهو ما يتحقق الآن بسواعد المصريين أبناء القوات المسلحة، ليضيفوا إنجازاً تعميرياً غير مسبوق للمحروسة، مضافاً لتفوقهم العسكري الذي يؤكدونه يوماً بعد الآخر.
تعظيم سلام لجيش مصر، في يوم عيده، داعين الله لمن استشهدوا من أبنائه بالرحمة والمغفرة، دعاءً وتضرعاً لله بأن يحفظهم من أي سوء، وأن يمدهم بعزيمة وقوة قدر إخلاصهم لوطنهم وشعبهم، فهم جنود صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأفنوا حياتهم من أجل أن تظل راية مصر خفاقة عالية دون أن يتمكن أحد أياً كان من الدنو منها، حفظ الله مصر.. والله غالب علي أمره، وتحيا مصر.